ألأُمٌّ الفلسطينيّةُ تُرضِعُ ابْنَها حُبَّ الوطنِ وَواجبَهُ نحْوَه ؛لِيكبُرَ وتفدي بِهِ بلادَها !
ألأُمُّ تُرْضِعُ إبْنَها وَتُرَدِّدُ :
"ألبيْتُ بيْتُكَ صاحِبٌ ……..لَهُ سيِّدُ!
والأرضُ أرضُكَ والبِلادُ بِلادُنا
(والقدسُ)قدسُ المُسلِمينَ …وَمَعْبَدُ!
مهما تُلاقي ، لا تَحِدْ وَتَوَلَّها
(مِفتاحُ بيتِكَ)رَضْعَتي ……..لَكَ أجوَدُ!
حُبُّ البِلادِ مَعَ الحليبِ كَتَوْأمٍ
بِهِما حياتُكَ تستَقيمُ ………. وَتولَدُ!
وَطَنُ العُروبةِ لا يُباعُ وَيُشْتَرى
بِدَمِ الشّهيدِ تُرابُهُ………. يتَوَسّدُ!
هذي وصِيَّتِي يا بُنَيَّ أمانَةٌ
وَوَصايَا (قُدسٍ)،………أدرِكوهَا تُهَوَّدُ!
فالوقتُ ينفَدُ والدّماءُ غزيرةٌ
إكبَرْ بُنَيَّ فأقصَى يَابْنِي…….. مُهَدَّدُ !
إنّي أٌحبُّكَ يابُنيَّ كَمُهجَتي
لكنّ حُبَّ الأقصَى أكثرُ ….أزْيَدُ "!
عزيزة بشير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق