(قبلة العشاق 2)
ونقدا لازاعا ونفاق
فأنا بها وحدى المهموم
وحبها وحده الترياق
أيها الحب رحمة بنا
فقد إشتد الخناق
حسبى أننى قدوة
للكارهين منهم والرفاق
عزائى الوحيد أننى سأصبح قبلة العشاق
...... ...... .....
مازلت أذكر جمعنا
فى ليال حالمات
نمشى ويمشى حولنا
راح الهوى أو ٱت
يبنى حولنا دورا
فى الأعالى قابعات
يدفعنا إليها دفعا
ويقر الدهر الثبات
نتوسل إليه عونا
يتفوه بعيون دامعات
تلك البيوت لساكنيها
لستم لها بالذات
يثور الدم فى جماجمنا
كأيام صيف لافحات
تصعد ارواحنا تزهق
نشعر أننا أموات
لما يا دهر تظلمنا!!
وتجزل لنا الطعنات!؟
حكمه نمشى بشوك
وأقدام داميات
كيف الخلاص دلنا!؟
الفرقة بئس العظات!!
بقلمي : احمد عيسى

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق