تطريز
حديث الشعر
حديث الشعر في قلبي شجونُ
ودوماً جاءني منه الحنينُ
دعوت الحرف أن يبقى وحيداً
فإن البال مشغولٌ حزينُ
يناديني وقلبي ليس فيه
سوى الآهات قواها الأنينُ
ثقالٌ أرهقتْ سمعي وعقلي
ومنها مسني حتى الجنونُ
ألا ياليتني ماصغت شعراً
ولا قد زارني فيه قرينُ
لأني شاردٌ دوما عليه
ومالي مهربٌ عنه يصونُ
شربت الشهد منه في كؤسٌ
وحرفي أسبلت منه العيونُ
عجيبٌ أمره فيه حديثٌ
له في القلب وقعٌ مستكينُ
رأيت الناس مشغولين عنه
حديث الشعر كم فيه فنون
عبد الولي حميد الشباطي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق