الأربعاء، 22 ديسمبر 2021

محسود/حسين جبار محمد /جريدة الوجدان الثقافية


 محسود

محسودٌ هذا الورد
محسودٌ محسود
في غيبةِ قلبي
كان الحضنَ لرمّانِ الأعلى
يقطفُ من ثمرِ المحبوب
كنت أثيراً ياورد
جاورتَ القامةَ ممشوقة
حاورتَ الأجملَ في ثغرِ سماها
كنتَ نجوم
تحفظُها في الرحلةِ مابين الليلِ الأليلِ حول القمرِ الساهرِ في غنجِ الحُلُمِ السائرِ نحو سماواتِ الحقلِ الزاهرِ، بنثيثِ القطرِ المحمولِ بأنداءِ الفتنةِ من وقْعِ الصبحِ الباكرِ من يقظتها وبين حنين.
إذْ ساوركَ القلبُ كثيراً أنْ هاتِ إقاح
كنت بخيلاً إذْ أخفيتَ وأضمرتَ ثُمّ صباحاً فُتح الباب
أيُّ فضاءاتٍ لفراشات النور
أيُّ الأغصانِ تميد..
حسين جبار محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق