الجمعة، 10 ديسمبر 2021

حفظ اللسان بقلم الدكتور موسى الشيخاني

 بِسمِ اللهِ الرَّحمنُ الرَّحيمِ

إن حفظ ألسنتنا ليس فقط من أجل كف أذانا عن المسلمين وأعراضهم وأخبارهم، وإنما في حفظ اللسان صيانة للدين وحفظ لحسناتنا، فقد جاء في الحديث الشريف.. (من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه)..
ومن المعلوم أن جبالًا من الحسنات قد تأتي للمرء يوم القيامة فيسأل عنها ليظهر له أنها حسنات أتته من الذين تحدثوا عنه وخاضوا فيه.. ( من منا يحب أن يهب حسناته لأحد )....!!!؟ وزلات اللسان عديدة وتوقع الإنسان بشر المصائب... وهنا نستذكر المثل القائل.. ((لسانك حصانك إن صنته صانك )) فإلزم الصمت يا رعاكَ الله.. واستمع أكثر مما تتحدث.. ولا يكن حديثك إلّا بالخير وبالكلمة الطيبة.. وبما فيه إصلاح الناس أو إسعادهم.. أمًا شؤون الناس الأخرى فدعها لهم..ولا تتدخل فيها إلا من طلب منك إصلاحًا ونُصحًا... ودمتم_سالمين_وجمعتكم_مباركة_
{☆الدكتور موسى الشيخاني ☆}
Peut être une image de 1 personne et texte

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق