همس الوجع
وجعه حاكى وجعها
تناجيا خفرا
و الرّوح تبتسم
أحاط بالقلب فأصغت له
سمعا من الرّوح
و الأشواق ترتطم
برفق هدهدت وجعه
صافحته
فإذا لهيب من الشوق
بداخلها يحتدم
أضحى الكدر عدما
ولم يبق في محيط العشق
همّ و لا سقم
قالت وقد لانت
و أفرخ روعها
قم حبيبي.....
تدثّر بنور الفجر
ثمّ تعطّر بآمال
لها في الرّوح مرتسم
ولتكن نورا في عمري البخيل
يغرقنا بدفق من القوافي
بها هتاف الأمل يندمل
ما أجمل همس الوجع!
وقد اندسّ بين خبايا
الرّوح
والقلب لها وطن
ابتلينا بالبين فاجعة
ونال الضّنى منّا
يطرّز أثواب الحنين
وأوراق خريفنا تنتثر
فليعانق وجعك وجعي
ونضاجع البكاء
و نسير سويّا إلى جزر الحنين
والحبّ في محرابنا
يرغو و يزبد....ثمّ يستعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق