الأحد، 12 ديسمبر 2021

عقدَتْ عزيمَتَهاوَناجتْ … ربَّها بقلم الشاعرة عزيزة بشير

 عرفَتْ بِمَرضِ والدها في جدّة -شافاه اللهُ وعافاه - فتركت زوْجها وعملها في كنَدا وهُرِعتْ إليْهِ ؛ لِتَعودَه مكتفيةً بابنةٍ وولدٍ لها مُرافقيْن بالرغم مِن كورونا ومشقّةِ الطّريق!

عقدَتْ عزيمَتَهاوَناجتْ …………ربَّها:
"إنّي بعيدةُ …………..والكُورونَا عنيدُ!
أهلي هناكَ وَوالِدي …………..في أزمةٍ
يا ربّ هل لي …………….باللقاءِ تَجودُ؟
هلْ لي أراهُ ؟………….فقد تعثّرَ سيْرُهُ
كنَدا بعيدةُ…………خوْفِي باتَ يزيدُ"!
رَكِبَتْ مَراكِبَ ؛كيْ تصِلهُ…….. (لِجَدّةٍ)
نزلتْ عواصِمَ مَعْ بَنيهَا …………عديدُ!
وَصلَتْ(أماني )بعدَ لأيٍْ ………(جَدّةً)
والشّوْقُ يسبِقُ خَطْوَها………… ويقودُ!
هُرِعَتْ إليْهِ وعانقتْهُ ………………بِلَهفَةٍ
والدّمعُ يذرِفُ والعِناقُ …………..شديدُ
كم كنتُ أدعو في الطّريق………لِنلتَقي
وَمعاكَ أمّي والهناءُ ………………يَعودُ!
حَمْداً لرَبّي ……………..قد رأيتُكَ والِدي
ويَهونُ ما لاقيْتُهُ…………………وَيَبيدُ!
-خاصُ البناتِ ……………حبيبةٌ وحنونةٌ
(فأمانِي) كنزٌ للحنانِ ………………عَتيدُ!
-يا مَنْ يُنَكّدُ ……………………لَوْ أتَتْهُ بُنيًةٌ
(أأمانِي) لمْ تَعْدِلْ رؤاكَ …………تُعيدُ؟!
إبنٌ وبنتٌ …………………نِعمَةٌ مِن خالِقٍ
والبنتُ كنزٌ …………يحظَى فيهَا سعيدُ!
عزيزة بشير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق