الأحد، 19 ديسمبر 2021

أقرأ لك نفسي /وفاء غريب سيد أحمد /جريدة الوجدان الثقافية


 أقرأ لك نفسي 

وأناجي صمتاً صاخباً يهدم جدار روحي. 

تتدافق معه الدموع من آماقٍ،

لا تستأذن الرياح فيها الغيوم. 

أراها كالأمطار تتقافز علي خدي

كنسف براءة السحاب عند الهطول.

يارفيق الدرب

هل قتل وقتي؟

كي تتركني بائسة بجوارك.

أتوه بين أروقة خريفي،

واكتب عن أذيال خيبتي .

تعصفني جُدراناً صنعتها من الفراغ.

ألا تقرأني

صوتي مبحوحاً 

مازلت برداء عرسي ألا تذكرني 

وحيدةً أستنزف الوقت 

في نظرة تبتسم ليِّ بحبٍ.

أتحسسها في برواز صورة 

استوطنت فيها ملامح الماضي 

وتاريخ صخب أنفاسي عند اللقاء. 

ينعيك فيها اشتياقي وأسري، 

وأشتهي ضمة شوقٍ تستبيح، رغبَتِي لذاك الزمان.

تتعاقب الأيام أفتقد برفقتك الحنان.

الأيام باهتةٌ مع بسمةٍ كاذبةٍ،

لم يبق معها غير غصة تطبق على صدري.

تُزعزع يقيني معك بالحياة.

وفاء غريب سيد أحمد 

 3/12/2021

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق