مُبارَكٌ هذا المَلاكُ فبارِكوهُ ؛لهُ صدى…..
يا نِسمةً لِلصُّبحِ ………….يا نورَ الهُدى
يا نِعمَةَ الباري ……….. .أيا قطرَ النّدى!
كيفَ الملاكُ أتانَا مِنْ………….. زِنزانَةٍ
رغمَ القُيودِ ورغمَ ……..سجّانِ العِدا؟!
هُوَ نُطفةٌ خرَجَتْ ………..بِقُدرَةِ قادِرٍ
مِنْ والِدٍ في السِّجْنِ مِن… قلبِ الرّدى!
-في رَحمِ أمٍّ هُرِّبتْ ؛ كيْ ………تَسْتَوي
-بنتاً أو ابناً للسّجينِ على….. .المَدى!
- لِيَكونَ …نَسْلاً، ذِكْرَهُ ………بِغِيابِهِ
إن ماتَ ؛ سَجْناً أو تَحرّرَ …….مُفتَدى!
-يحمِلْ رِسالةَ والدٍ ………..يُعلي بِها
حقَّا لِشعبٍ هَجّروهُ ……… …مُقيَّدا!
فأتَتْ (مِيلادٌ) كالمَلاكِ….. . .فكَبِّروا
لكنَّ نارَها تجْتَثي قلبَ… ….. ..العِدا!
هذا هوَ الشّعبُ المناضلُ… ……أمّتي
يُعطي بنَسْلٍ ؛ كيْ يُقاوِمَ ……..لوْ غَدا!
عزيزة بشير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق