* مرآتي*
قصيدة نثر حداثية.
أنت يا من وثقت ودونت كل بسمة
وضحكة
ورفة في فؤادي
قبل أن تتحرر
على شفاهي
أيا قاهرتي وبائعة
الضمير
أين راح بريق عيني
أين راح رحيق الضحكة الجذلى
أين قبرت ورود خدي
في أي متاهة تاهت أحلامي الوردية
لم زورت أوراقي
دفاتري
ملامحي
جمالي
كي لا أكون من أريد أن أكون
كي أكون من تريدين
أن تشوهي وتدمري
كلي
وبعضي
بعد أن دمرت بتلات الفرح
على قارعة المذبح
لم شحذت السكين
لم واجهتني بوجه ليس لي
لا أعرفه
لم أره
لم أألفه
حتى في ساعات الفقد والوجع
فأين أنا
اعطيني خارطة طريق
قد تعبت
أرقت
تشوهت عندي الأحلام
خوفاً من انتقام منتقم
لمرآة
ترتب الجنائز
تحفر خلفي لحود الشقاء
تقنعني بغد دون ملامح
مرتبكة
غد فيه شبه مني
يعتقني
ينقذني من قرارات آثمة
تحالفت بعيداً مع الأنا
نكاية
عنادا
فيّ أنا.
حبيبة المحرزي.
تونس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق