معطف الذكرى ينسدل في الافق
على شمس الغروب يضع بصمته
يجتاح عروق شرفتي يستقر بها
شيبه يغزو راحتي يقلبها ع جمره
كفيه عاريتان امتلأت بالخطوط
جوقة حلم عنيد ترسو بميناءها
حراسه تستشيط غضبا تسلم للواقع
غفلته تسود في دهاليز الارق
تسبح في محيطه الازرق وحيدة
تناجي ولا أحد يلبي النداء
تلفظ أنفاسهاالاخيرة تطلق انذار
تعانق
ضجيج الليل و زفرات السماء
لتتحول الى رمادية جائعة
تسبيح حرمة الراحة الابدية
لتقلب موازينها ريح
تبعثر درب الحلم الاخضر
أي المسافات تطوى
وأي الاحلام المنسية خجلى
رغم هذا عجلاتها تدور.
تدمن غرور اللحظة والساعة ..
في فيافي محافل العمر
اعتادت لغة السكون..
بسيفها تطوي النسيان..
تستعطف فتات الاحزان اليتيمة
تنير مشاعل الصبر
لاتعرف الاستسلام لاتعرف لغة الهزيمة
د رنيم خالد رجب.. سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق