لست أراك.
هل تراني؟
في شعاب الرّوح يفنى المرتجى
كيف بوسعك أن تحبني أكثر؟
لا أملك صوتا لصوتي
ولا ذاكرة
غير صوت الأيائل في الفراغ
هل أراك؟
أجترحُ رِجسَ المعنى
فأغدو كالصّليل على أقدام أمسي
وأُمسي بعض أقوال الأغنيات
تهدّلت
كالصّبر في صدر مهاجر
تحجّرت
كالدّمع في مقلة مكابر
هل في وسعي أن أراك
حين ينام أطفال قلبك
كمهرة الريح
كالصهيل
كسوء حظي عند الفراق
هل أراك؟
في وسعي أن اعرّش في رباك؟
هاجر عوري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق