وَهَجُ الشَّوْق
***
يَاقُوتَتِي جَوْهَرَتِي أيَا حُلمِي
أنْتِ أيَا مَنْهَلَ عِشْقِي
مَاذَا اكْتُبُ وَكُلّ إحْسَاسِي
يَصِلُ بِرَوْعَةِ حُبّنَا إلى مُنَاه
أنَا يَا حَبِيبَتِي الوَجْهُ الحَقِيقِي لِلعِشْقِ
وَأنْتِ أمِيرَة كُلّ أشْوَاقِ السّنِين
أنْتِ المَاءُ يُرْوَي بِهِ اليَاسَمِين
أنْتِ وَهَجُ الشّوْقِ وَالحَنِين
تَغمُرُ قَلبًا حَسَبُوا أنّهُ لَا يَلِين
وَأنَا نَبْضُ مَن جَعَلَ الهَوَى قِصّةُ عِشْقٍ
وَعَلَى وَقَعِ ذِكْرِ الحَبِيب
بَسْمَتِي رَسَمَتْ سَلامًاً فِي مُحَيَاي
مِنْ حُسْنِ نَوَايَا قَلبِي إِليْكِ
وَلِأجْلِ حُبّنَا حُرُوفِي سَكْرَا
مِن كَأسٍ عَتّقْتُهَا بِآهَاتِي
لِأجْلِكِ يَا مَسْكَنَ الحُبّ وَالسَّعَادَةِ
***
عزالدين الهمامي
بوكريم – تونس
23/10/20221
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق