صدور أوّل مجموعة قصصيّة مشتركة ضمّت طياتُها أعمالا قصصيّة لكتّاب وكاتبات من تونس ومن بعض شقيقاتها .
هذا الاحتفال فيه ما فيه من رفيع المعاني إختزلتها في الأبيات التالية :
إِذَا الْأَفْكَارُ أَنْطَقَهَا الْكِتَابْ *وَصَارَتْ لِلْكِبَارِ وَلِلشَّبَــابْ /
/ كَمَا صَارَتْ لِأَهْلِ الْعِلْمِ طَبْعًا **وَسَاسَتِنَا عَلَى كُلِّ التُّرَابْ // ِ َ
وَسَاسَةِ عَالَمٍ فِيهِ اِخْتِلَافٌ **وَفِيهِ الصِّدْقُ طَوْرًا وَالْكِذَابْ //
بَدَتْ أَفْكَارُنَا تَدْوِي دَوِيًّا **كَمِثْلِ بَنَادِقٍٍ يَــــــوْمَ الْحِرَابْ //
***************
هَنِيًئا لِلَّذِي قَدْ صَفَّ قَوْلًا *وَغَايَتُــهُ السَّلَامَةُ لِلصِّحَابْ //
وَلِلشَّعْبِ الَّذِي هُوَ مِنْهُ فَرْدٌ * يُرِيدُهُ هَانِئًا دُونَ اِكْتِئَابْ //
وَلِلْإِنْسَانِ أَيًّا كَانَ فِينَا *سَوَاءً بِالنَّصِيحَةِ أَوْ عِتَـــــابْ //
يُوَجِّهُهُ لِحُبِّ النَّاسِ جَمْعًا **وَلَيْسَ إِلَى الْكَرَاهَةِ وَالسِّبَابْ//
*****************
وَيَدْعُوهُ إِلَى إِعْمَالِ فِكْــــرٍ *قُبَيْلَ حَدِيثِنَا فِي أَيِّ بَـابْ //
فَأَلْهِمْنَا الْكِتَابَةَ يَا إِلَهِي **وَكُنْ عَوْنًا عَلَى نَشْرِ الْكِتَـابْ //
بِعَصْرٍ صَاخِبٍ مُرٍّ عَسِيرٍ **ضِعَافٌ نَحْنُ فِيهِ فِي عَذَابْ //
وَتُرْسِي حِكْمَةً فِي كُلِّ صَوْبٍ **فَتَهْدِي لِلْحَدِيثِ وَلِلْكِتَابْ //
*******************
وَنُدْرِكُ مَا لَدَيْنَا أَوْ عَلَيْنَا *وَتُنْجِينَا وَتَمْحُو كُلَّ عَـــــابْ //
تُسَاوِي الْأَغْنِيَاءَ بِمَنْ يَلِيهِمْ **مِنَ الْفُقَرَاءِ أَوْأَهْلِ الْخَرَابْ //
وَتَرْوِينَا بِنُورِكَ أَوْبِفَهْمٍ * وَتُنْسِينَا الضَّلَالَـــةَ وَ السَّرَابْ //
فَهَلْ نَحْظَى لَدَيْكَ بِذِي الْأَمَانِي**وَدَعْوَتُنَا لَدَيْكَ كَذَا تُجَابْ ؟ //
عبد المجيد زين العابدين سوسة
يوم الأحد الرّابع والعشرين(24)من أكتوبر سنة إحدى وعشرين وألفين (2021)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق