حَثَّ الإِسلام عَلى التَسامُح، بَل كانَ هُو أَساسُ هَذِهِ القِيمةُ العَظيمَةُ فَقَد قَالَ اللهُ تَعالى فِي مُحكَمِ كِتابِه
"بِسمِ اللهِ الرَّحمنُ الرَّحيم"
(وَإِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ ۖ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ)
"صَدَقَ اللهُ العَظيم "وَفي ذَلِكَ دَعوَةٌ صَريحة لأن يَلتَزِمُ المُسلمين بِالتَسامُح مَعَ مَنْ أَخطَأَ فِي حَقِهّم من غَيرِ الأَعداء وَإِحتسابِ ذَلِكَ عِندَ اللهِ تَعالى طَمعاً فِي رِضاه... لِلتَسامُح أَثرٌ جَميلٌ فِي نَفسِ الشَخص المُخطِئ يَدفَعَهُ لِمُراجَعةِ نَفسِهِ وَإِحترامُ غَيرِهِ وَتَجنّبَ الخَطأ فِي حُقوقِهم مَرةً أُخرى، مِمّا يَنجِمُ عَنهُ صَلاحٌ فِي المُجتَمع، وَتآلف وَمَحَبّةٌ فِي القُلوب، وَإِنحِسار لِلمُشكِلات..وَقَد كَانَ رَسولُنا الكَريم مُحَمَّدٌ (( صَلّ اللهَ عَليهِ وَسَلّم )) خَيرِ قدوةٍ لَنا عَلى ذَلكَ فِي مَواقِفَ كَثيرةٌ كَانَ مِنها مَقولَتُهُ لأهلِ قُرَيشٍ يَومَ فَتحِ مَكّة "إِذهَبوا فَأَنتُمُ الطُلَقاء" رُغمَ أَذيتهم له
(*التَسامُح_لا_يَكونَ_سوى_جُزءٌ_ مِن_العَدالة_*)
جُمعَتُكم_مُبارَكة_وَعامِرة_بِالتَسامُح_واَلوّد_
{☆دُكتور مُوسى الشَيخاني ☆}
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق