على طريق طويل
كنت اهذي..
أرسم الورد..
وشوكه وابكي..
كان يفترش الأرض
ويرجف..
يلتحف السماء..
ويحلم..
كان طورا يضحك..
وآخر يصرخ..
ثم من جديد يضحك..
توقفت.. شدني جسده الهزيل
تقطعت عروقي الما..
وهو يحلم..
انهمرت سواقي مالحة
من عيوني
وهو يحلم..
لعنت الحاضر والماضي..
والتاجر والحاكم..
وهو يحلم...
لكني لا أملك حلا..
فواصلت طريقي..
استغفر والدمع أذرف...
فربنا الينا ينظر..
وأنا اعرف...
وذلك المواطن..
ظل يفترش الأرض
ويحلم..
ويحنا من حلمه..
يوم بين يدي ربنا..
نقف...
ليسألنا عن الرحمة
التي وؤدوها..
والزكاة التي حاربوها...
وذلك المشرد...
يحلم...
يحلم...
يحلم....
بقلمي الذي يبكي جياعا ..مشردين.. وهم يتقاتلون من أجل وصولات البنزين في شوارع الحكام... أين يموت الحمام.... لمياء السبلاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق