أُمنيتي
قلب نبضه سحابة،
تتحالف مع غيومٍ،
لا تتزاحم في عينيّ،
فلا تظل فيهما دموع.
تمحو أثار الفقد،
تجردني من آآآه ذكرى
في ليلِ سهدٍ لا ينام.
هو طيفٌ
يثقل على روحي بالآثام.
وأنا قدّيسةٌ محرابها فوق أغصان البعاد.
عالمي خَلت منه البسمة،
في مناخٍ خيم عليه الألم
جعلني غريقة في قاع نفسي،
أحرق الرغبة في مهدها،
وأأبى خنوعاً يُهدر فيه الكبرياء.
أتجول صامتة وأشتهي نبضةً يرتجف لها الفؤاد.
بعشقٍ كالربيع تخضر به أرض اليباب.
يأتي من وراء خريفٍ،
يبدل الحفيف بهديل الحمام.
أصبح واحةً يَفوح منها شذا الخزامى والزعفران.
في لقاءٍ يزين مَرافِئ الانتظار.
في لحظة هوسٍ وخيبة أمل
كتبت على حدود الحاضر،
موعداً بلا لقاء.
يرتفع الضَّجيج في صدري
بعينٍ نازفةٍ أبحث عن رحيق وردة،
تملأ الكؤوس الفارغة.
كي يركع الصمت في محراب السلام .
كنبوءةٍ تعالى صوتها بوجهِ اليقين.
لعلها تبدل على شفاهي،
مرارةِ الحرمان.
صوتي يصدح في فراغٍ،
نُزعَت منه الأمنيات.
بين سرابٍ لا يروي ظمآن.
أسرد الأسرار كمكلومٍ طأطأ رأسه،
لأكاذيب العرافات.
وفاء غريب سيد أحمد
11/8/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق