الثلاثاء، 8 يونيو 2021

أمُ مالك/محمد جاسم الرشيد/جريدة الوجدان الثقافية


 أمُ مالك................

ولـي شغـفٌ بـكِ يا أمُ مالـكْ
أرآنـي في هـواكِ شبهُ هالكْ
وما أدري لعلَّ الجـرحَ يُشفى
إذا سرحتْ عيوني في جَمالكْ
فهـذا الـجـودُ منبـعـهُ هـواكِ
لـذا فيضـي علـيـنا بابتـهـالكْ
سنين قد ْمضت ْتجـتـاح ُروحي
وقلبـي حالـمُ يبـغـي وصالـكْ
إذا بـانَ الغـرامُ علـى المـحـيا
فـدونَ النـّاسِ أدنـو كي أنالـكْ
لـكِ أُبــدي ودادي يا حـيـاتـي
كطيـرٍ قـدْ تعـلـقَ في ظلالـك ْ
وإنّي قدْ نقشتكِ فـوقَ صدري
حـروفاً كـانَ مصدرها مقالـكْ
عيـوني تبتـغـي تلكَ الأمانـي
لتعلـنَ أنّـها تهـوى احتـلالـكْ
فمهما طالَ همسُكِ اسمعيني
فـإنّـي دائمـاً أقـفـو خيـالـك ْ
وزيدي الشوق َطرا ًفي عيوني
كـــذا قلـبـي يـزيـنـهُ دلالـكْ
يفيضُ الحـبُّ يكمـنُ في سماكِ
لـذلـك َعاملـي قلـبـي بـذلـكْ
وكونـي بسمـةً تجـتاح ُروحي
أنـا مـا زلـتُ تجـذبُني خصالكْ
فما لـي غيـركِ هل ْتنصفينـي
فبعضُ النـار ِتصدرُ منِ سؤالكْ
ومهـما زدتِ في تلك َالمعانـي
فإنّ الـوصلَ يسمـو مِن خلالـكْ
فمـهـلاً يا حبيـبتـي لا تغيـبـي
فهـذا القلبُ مِن شوقٍ دعا لـك ْ
بقلم/محمد جاسم الرشيد
٢٠٢١/٦/٦

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق