الثلاثاء، 15 يونيو 2021

بعد الرحيل /مصطفى سريتي المغرب /جريدة الوجدان الثقافية


 ... بعد الرحيل ....

أيا مالكة القلب إلى أين الرحيل ؟
القلب ضعيف و الصبر عنك قليل..
كفاك جفاء ما بين القلوب جدال.
إلا جدل المحبين و بالود الوصال.
ما في قلوب العشاق حب مكتمل
و الصلح خير و لله وحده الكمال.
فإن طال الهجر ما فقدت من أمل .
ما خاب الظن فيك يوما بلا آجال
ستعودين و بالحب محملة أكاليل
للصلح وكفى المؤمنين شر القتال
وباشتياق ستحظنين دموع المقل
فالعين لا تعلو عن حاجب مكحال
و ما فاد بكاء البعد قط على طلل
ولا نقص الخال من الحسن جمال
الفؤاد بعد هجرانك ليس به قفل
وحسن بهاك حر ليس كمثله غزال
طوبا لمن عفا و أفصح بقلب ثمل
بالهوى يسقيه عناق الصلح إقبال
هذه أذرعي لك مفتوحة بلا خجل.
تراقب فرحة العيد و رؤية الهلال..
مصطفى سريتي
المغرب
15/06/2021

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق