((حتّام التّصدّع ))
أئنّ
و لم يبق
في الوتين مُتّسع
كلّ الرّعاة
الوداعة تُوزّع
هنا اصطفاف
و هناك تقوقُع
لا شيء يُردّدُ سوى
دعني و شأني ،بربّك دع
فضحهم الزّمن
و لن يُقضّ لهم مضجع
كل يوم يُهرسلُ شريف
و يطفو على السّطح مُطبّع
دمى و بيادق
في فلك صه.يو.ن ترتع
كثر هم الضباع
مأكلهم الجيَفُ
و مسبحُهم مستنقع
انتهت اللعبة
منصفٌ ذا المِخبرُ
ما كلّ المعادن تلمع
تخرسُ الكلابُ
و صوت الرّصاص يُسمع
نجوع و نعرى
و إن قتّلونا لن نركع
سنحيا
ما بقي الزيتون و الزعتر
و ستُرفع رايتك عاليا
يا فل.س.ط.ين ستُرفع
أبى أم شاء صه.ي.و.ن سنصنع
نحن الشّعوب ما خنّا الأمانة يوما
مآقينا،مدى الدّهر دما تدمع
ندفع ثمن جرم ما اقترفته أيدينا
وحده راعينا تمنّع
دفعا إلى الإعتصام بحبل الله ندفع
حلمنا وحدة
و راية عروبة تجمع
فحتّام ذا التّصدّع؟؟
سئمنا التشرذم
فإلى متى كالأغنام نتبع؟
تالله لن يكتبنا التاريخ
ما لم التّاريخ نصنع
ذي المرّة لن نودّع هُريرة
بل العروبة نودّع
ابن الخضراء
الاستاذ داود بوحوش
الجمهورية التونسية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق