ذِكرى مَيلادِ إبني بعيداً عنّا،
بالهناءِ إن شاء الله وما شاء الله !
دقّتْ عقارِبُ ساعتي وَتحَوّلَتْ
نَحْوَ اليمينِ بِرِقّةٍ ………… ألحانا !
والطّيْر ُ غرّدَ والنّجومُ تراقصَتْ
والمِسْكُ حلّقَ في الفضا……ريْحانا!
فَنَظَرْتُ خلْفي للزّمانِ أعيدُهُ
وَإِذَا بِهِ بَدْرٌ أتانَا .………زَمانا !
قمَرٌ أتى وَالخيْرُ في جَنَباتِهِ
نَبْضُ القلوبِ ،………حبيبُنا وَمُنانا !
( محمودُ) إسْمـهُ لِلنّبِيِّ سَمِيُّهُ
إبْنٌ مُبارَكُ ………حُبُّنا وَهَوانا
يابْنَ السّعيدِ ، مُبارَكٌ ميلادُكُمْ
عُمْرٌ مَديدٌ …… سعْدَنا وَهَنانا
فاليَومُ أشرقَ والأحِبّةُ جُمِّعوا
والكلُّ حوْلكََ يا حبيبيِي ……عَدانا!
لكنّنا رغْمَ البُعادِ بِقُربِكُم
ودُعانَا واصِلُ قبلَهمْ ………ورَجانا !
دَعْوَى القلوبِ إلى الأحِبّةِ مُرْسلٌ
عبْرَ النّسيمِ مكلَّلٌ …………بِرِضانا!
خالٌ وزوْجُهُ يُرسلونَ تحيّةً
ألحبُّ فيهاَ مُكلّلٌ ………….بِدُعانا!
يا ربِّ إحْفَظْ مَنْ هَوَتْهُ قُلوبُنا
واسْعِدْ حبيباً عَزّنا ………… وَرَعانا !
وكلَّ عامٍ وأنتم بألفِ
خيْر وإلى اللهِ أقرب!
ماما .. الشاعرة عزيزة بشير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق