سبعونِيٌّ بريطانيٌّ زارَ فلسطين فرأى فظائع الاحتلالِ بأهلها فحزنَ كثيراً وشعرَ بالذنب فهم السبب ؛لِوعد بلفورٍ المشؤوم وعادَ غاضباً لبلده!
سبَعونِي زارَ بِلادنا في ضفّةٍ
فرأى الفظائعَ من صهاينَ كاللهَبْ
كلُّ الحقوقِ بأرضنا مِنْ حقّهِم
ولَنا السّجونُ وكلُّ حقٍّ يُغتَصَبْ!
والأرضُ تُنهَبُ،زرعُهاوحَلالُها
والقبرُ يُنسفُ والمَجازِرُ تُرتَكبْ!
والبيتُ يُهدَمُ والعراءُ لأهلِهِ
والنارُ تُضرَمُ في البيوتِ كَمَاالحطَبْ
أطفالُ فيهايُحرَقُونَ بِنوْمِهُمْ
والجيشُ يحمي الحارقينَ،ولا عجبْ
مستوطنونَ يُعَرْبِدونَ بِخِسّةٍ
فالرّوحُ تُزهَقُ والأمانُ لنا غَرَبْ!
والأقصَى تُنتَهَكُ الحقوقُ بِساحِهِ
والقدسُ عاصِمةُ العُروبةِ تُستَلَبْ!
سَبْعونِي جُنَّ فراح يصرُخُ ؛ رأفةً
بلفورُنا سببُ المصائبِ للعَرَبْ
فتسلّقَ الأميالَ يُعلي رايةً
مِن فوْقِ لندنَ فيهَا عُنوانُ الغضبْ
هِيَ رايَةُ فْلسطينَ تُعْلي حَقّنا
وَيَقولُ للصّهيوني :
"عنْها فَلْتَغِبْ"
بورِكتَ ياسبعينِي، بورِكَ سَعْيُكُم
فالحقُّ عائدُ والمِيزانُ سَيَنتَصِبْ
عزيزة بشير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق