في ظلِّ المساء
ينثر الشّوق خيوطه
فوق قباب السّماء
قبلاته تخاتل شفاه
الرّياح
مسافر فَمُهَا في كل الدّروب
النّابتة في قدسيّة
المكان
شذاها بين الغمائم
يرتحل
مخضبا ماؤها بخمائل
النبوّة
تنسج حلمها على جناح نورس
كموج هادر حين
يجالسه العشّاق
ساعة السّحر
يعانق جدليّة الصّخَبَ.
منجية حاجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق