السّاعة الآن
تمام السّفر وأربعون شوقا
على حافّة الصّمت أمشي مدثّرة القدمين
حافية من شي ما
السّاعة الآن
أنت في تمام الضّياء تشرقين كحب ََالعذارى
بيني وبينك قسم السّماء والطارق
و ألف عهد وأربعون قلبا
ووعد باللقاء
الساعة الآن
أنا.. أنام في يدي من فرط تعبي
والكلام مسافر كالغياب
وصوتك عصفور تيّم قلبي بالغناء
أنا... محكومة بمزاح السّماء
تطوّح بي مراجيح البعيد
بين لقاء كالحميم ورحيل رجيم
الساعة الآن
تمام الأمّ وأربعون دمعة
سلاما إليها
بقلم هاجر العوري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق