السبت، 15 يوليو 2023

رسالة شوق ــــــــــــ الناقد حمدي البوقي


 رسالة شوق

_____.
بالله إفتحوا لقليبي باب
إفتحوا لعيوني طاقة
روحي أنا فيكم
والروح مشتاقة
مشتاق لكم غنوة
بصوت الوجع فيكم
ترمي شجنها ف روحي
أهجر همومي وأجيكم
مشتاق أنا لصوتكم
وصحبتكم ولياليكم
سامع خطاويكم
عارفة مكاني فين
مدوا لي إيديكم
تزيح ضلام الليل
وتكون السكك بينا
لا عسس ولا حراس
يامين يقول ليكم
يامين يقول للناس
ضي القمر وناس
لما يلاقي الناس
لما يلاقيكم
بقلمي
الناقد
حمدي البوقي

البواب البوب قصة لــ الأديب رامي زيدان


 قصة قصيرة بعنوان {البواب البوب} بقلم الأديب الشاعر رامي زيدان.

في أحدي قري الفيوم يقنط {خليل } شاب مكافح لديه طموح ، كان يعمل مزارع باليومية عند المزارعين، يحرث الأرض بفأس عريض ويجرف مخالب الأرض حتي يصب العرق علي وجهه صبا، فهذه مهنته لكنها شاقة للغاية، وبعد أنتهاء يومه يقوم بإلقاء نفسه في الترعة ، ويغتسل من العرق والأتربة ، أما هيئته كانت غريبة لبعض الناس، فوجهه مريب وملامحه عريضة للغاية ، ذو بشرة سوداء وبنيان قوي ، وأيدي مفلتحة ، لكنه كان مميز بعمله الدءوم ، حاول ان يخرج من دهاليز القرية ويغير جلده ويخلع ثوب الأرض والزراعة ، حتي قرر أن يسافر إلي المدينة للحصول على فرصة عمل فختار القاهرة ، ولكن محاولاته بادت بالفشل حتي أمتلكه الأحباط وخيبة الأمل ، فلايعرف لماذا يرفضونه، لكنه كان مطمعا لأي مزارع نظراً لكفائته الفائقة وأدائه الباهر ، ربما هذا يجعله الأفضل بين المزارعين، بينما جاء شاب يدعى {زهران} يحمل رسائل عمل في القاهرة ةمن قبل مقاول شهير ذاك الوقت، فيحتاج إلى عمال أقوياء، فسمع بذلك وترجلا إلي منزله ، وقرع الباب ثم دخل ، واستقبله زهران في سرور وترحاب، وقال مرحبا أخي خليل ،
شكرا لك يازهران ،
خليل كنت سمعت عن عمل في القاهرة من خلالك،
زهران : نعم هناك مقاول في القاهرة يريد عمال في مجال الخراسنة ،
خليل : أنا أحتاج إلى مثل هذا العمل ،
زهران : ليس لدي أي مشكلة في هذا فأنت شخص عملي وجاد،
اتفقوا على أن يكون السفر يوم السبت المقبل ، بينما خرج من عنده والفرحة تغمر عينيه، وصدره منشرح لأستقبال الرياح، كان يحدث نفسه ويقول ،لقد وضعت يدي على خيط أو حبل للوصول إلى المدينة ، سأتمسك بالفرصة بأيدي وأسناني وأحتويها بضلوعي كي لا تهرب مني وتضاف إلى هزائمي السابقة والمتكررة،
كنت أول الحاضرين في الصباح الباكر ومعي حقيبة أضع فيها بعض ملابسي وأشيائي ، ثم حضر زهران وهو يركب سيارة نصف نقل ولوح لنا بالركوب ، كنا حوالي مايقرب من عشرة شباب من القرية الفقيرة والمعدمة ، ويسمونها {سنورس} وهي بمحافظة الفيوم ، كان الهواء محمل بالبارد القارص، يلفح وجوهنا ويطير العمائم ويداعب الجلباب، دخلنا القاهرة فشرعت بعيني إلي المحلات المشغولة بالزبائن ، والشوارع النظيفة والواسعة، والموظفين والطلاب والبنات المتحررة في ملبسها، ربما هذا التكدس قد شد أنتباهي لمعرفة الحياة الجديدة لدي، لكن سؤال معقد ينخر في عقلي ، هل سأنخرط في هذه المعيشة معهم ، وأتلقي التغيير ببراعة ، وصلنا موقع العمل وهو بناء برج مهول يتكون من حادي عشر طابق في مدينة نصر، فقمت بخلع جلبابي وارتديت عفريتة زرقاء للعمل، حان وقت البداية ، بدأت أحمل علي ظهري شكائر من الأسمنت تارة وتارة أحمل أناء من المونة وأسير علي الصقالة ، يحتاج هذا العمل إلي بذل جهد مضاعف فالفرق شاسع بين الزراعة والحمولة الخطرة ، توالت الشهور وحصلت على مبلغ من المال اليسير ، ثم هرولت إلي مكتب البريد ووضعت في مظروف مبلغ من المال ثم حولته إلي والدي، ضغط علي صحتي وعملت ساعات متتالية ، ربما تسببت في أرهاقي ، كنت حماسي لدرجة فائقة في سرعة العمل ، وفي ذات يوم شعرت ببعض الأرهاق وأنا أسير علي الصقالة ووضعي غير متزن ، بينما أنحدرت وتخلت قدمي وأفقدت توازني ثم سقط علي الأرض وذلك من الدور الثالث ، فحمدت وشكرت ربي علي هذا البلاء ، بعدما نقلت إلي المستشفي ومعي زهران والمقاول في طريقه من خلفنا ، بعدها التشخيص قد ظهر كان كسر في قدمي اليمني وشرخ في الجمجمة ، هذا الأمر جعل المقاول يتعاطف معي ، لدرجة أنه غضب غصبا شديدا مما لحق بي فيسميها كارثة ، فلقد أفتقدني بدما كنت الرجل المهم لديه في العمل ، فكانت طلباتي منفذة من علاج ومصاريف هذا من متابعته لي ، مرت حوالي ستة أشهر وبدأت أتكأ علي العكاظ وأتحرك ببطئ،
كل هذا وأنا مستضاف في بيت المقاول وأهلي لايعلمون شئ عن معاناتي ومرضي ، جاءني زهران واستقليت سيارته وذهب بنا إلي قريتي حتي وصلنا ، نزلت من السيارة وزهران يسندني ، فرأيت والديه وهم يصاحون من الدهشة من أصابتي، لقد أوجعتهم من حالي ،لكن تفاجئت بالمقاول أمامي مالذي جاء به الآن ولكنه كان حريص كل الحرص لمتابعتي ، تدخل المقاول في الكلام عندما رأي والدي محزونيين، وقال لهم كلمات رائعة حتي هدأوا جميعا ، بعدها ركضت علي السرير، ثم أخرج المقاول مظروف مقفول ، ووضعه تحت الوسادة ، وطبطب عليه وقال: لو أحتجت أي شيء أتصل بي فوراً، وتصافحنا وغادروا المكان هو وزهران ، كانت ليلة كئيبة وكريه،
بعدما أسترجعت الأيام الماضية وجسدي ملقي علي الفراش عاجز الحركة ، ربما تأثرت كثيرا من محاولاتي البائسة للخروج من هذا النفق المظلم الذي أقتحم حياتي،
بينما الوقت قد حان لموعد فم أربطة الحبس ، وبعدها سأقوم بالعلاج الطبيعي ومراحل الأستشفاء قد يأخذ هذا بعض الوقت ، ولكني لن أعود كما كنت عليه من قبل ، هذا ما أخبرني به الطبيب المعالج، بدأت حالتي تتحسن حتي سيرت علي قدمي لكن خطواتي بطيئة وبها أنعوجاج،
أحضرت أمي مبلغا من المال المتبقي حصيلة عملي وقتها وقطعتين من الذهب ، ثم أرتدت عباءتها وخرجت لخطبتي من فتاة تدعى {مديحة} كانت فقيرة جدا فأسرتها كبيرة من ناحية الأولاد فتعدهم حوالي أثني عشرة أخوات ، فوالدها متزوج ثلاث نساء ، مديحة أرادت أن تخرج من ويلات الزحام وتلتقي بفارس أحلامها الذي يحضر علي فرس أبيض اللون ، ويمنحها الأمان والحب والحنان والعطف من طبيعته ،
تمت الزيجة في أقرب وقت ، سرعان ما تاألفنا مع بعض في بيت يملأه الدفئ والحنان، وتبدر مديحة في الأنجاب ،
بعدها أتصل المقاول بي ، وهنأني بمباركة الزواج السعيد ، وعرض عليه العمل في برج في شارع عباس العقاد كحارس عقار ، بدون تفكير وأنتظار وافقت فورا علي العرض المقدم منه،
ويافرت إلي القاهرة بصحبة زوجتي ، وأستلمت العقار من رئيس أتحاد الملاك ، ثم أوصي عليه المقاول، كان عدد الشقق مايقرب من ثلاثون شقة ، كنت لهم الحارس الأمين
صاحب الأسلوب الجميل ، ووصلت الثقه بيننا إلي حد كبير ،
أما زوجتي وقفت معفي في العمل ، فكانت تمسح وتغسل سجاد للسكان ، أما أنا كنت أقوم بالطلبات من المحلات والأسواق، وكرمني الله بمال وفير ورزقني أيضا بثلاث أبناء، حتي هرموا ووثلوا إلي المراحل التعليمية المختلفة،ولكن أردت أن أتزوج الثانية نزلت إلي قريتي وأتممت الزواج بفتاة جميلة تدعي{ محسنة } البنت المتعلمة ، فهي خريجة دبلوم زراعة ، ولكنها تمتلك من الثقافة الكثير ويطابقها عقلها نضجا وفهم،
أتي بها إلي مسكنه مع زوجته مديحة ، ولكن محسنه غضبت وتمردت علي الوضع بعد ما صارت العلاقة مضربه بينها وبين مديحة مسدودة تماما، تدخلت بينهم ولكن فكرة أيجار شقة صعبة الآن، فكانت عمارة قريبة تحتاج إلى حارس عقار ، فتفقت علي العمل فيها ونقل زوجتي الثانية محسنة إليها ، ومباشرة العمل عليهن ، حتي قسمت الفترات في النهار أكون عند مديحة وفي الليل عند أذهب عند محسنة ، مرت الأيام وأنحبت محسنة ثلاث أبناء ، لتتعادل الكفة مع ضرتها، بدأت أهملهم واتغاضي العمل فهم فهموا كل شيء،وأذهب علي المقاهي معظم الوقت ، ألعب الدموينا والكاتشينة ، وأشرب الشيشة والقهوة دائما،
كانت تثار الحكايات المثيرة والشاذة ، فهو وقت ترفيهي لنا،
أما محسنة كان هذا الشئ يؤذيها هي ومديحة فيتركهم يعملون ويربون دون أدني مسئولية منه، بدأت الثورة من محسنة عليه وبكلمات جارحة تلقيها علي وجهه كالصاعقة، كنني كنت لا أبالي حتي لاتنغص عليه معيشتي،
عرضت الأمر علي أصدقائي في القهوة يبدوا أنهم أصحاب سوء ، وتنصت إلي نصائحهم العنيفة والمفسدة،
لكن زادت المشاحنات وتطاولت الأيدي بالتشابك والألفاظ الحمقاء، كادت محسنة أن تسقط علي الأرض ولكنها أمتلكت نفسها ، فتفقت مع مديحة بالهروب إلي قريتهم وأعطاءه درسا قاسيا،
وصلوا إلى منازلهم غاضبين ، ثم وكلوا محامي شهير برفع قضية إلي محكمة الأسرة بالنفقة ثم الطلاق ،
دارت هذه المنازعات في ساحة القضاء ، ختي أخذوا حكم بالأنفاق علي الزوجتين والأبناء الستة ، بعدها صارت حياته جحيما ، فرجع لهم يطلب العفو والسماح، ، ولكن هذا كان بشروطهم وهو السكن في القرية ، وان يعمل أي عمل مما أكتسب، ودارت الأيام والحياة بينهم هنيئة مريحة يسودها جو الألفة والحب والأحترام،
الاسم رامي زيدان
البلد مصر

محتاج يادنيا ـــــــــــ أسامه جديانه


 محتاج يادنيا ترجعي لينا الزمان

محتاج لحبة صدق مع حبة إيمان
محتاج لحبة حب مع حبة حنان
محتاج لحبة ود يرجعو اللي كان
معزوف يادنيا عن العالم
عن الأهل والخلان
اشتاقت بيبان البيت للخبط
اللي بيسمع الجيران
محتاج لهيصة العيال
خصوصا لو فيهم زعلان
محتاج للمة الطبلية
و انا فاتح البيبان
محتاج لنومة القش
فوق السطح و افضل سرحان
مشتاق لزفة خيل جوه الميدان
مشتاق للمة حبايبي
و انا بيهم فرحان
مشتاق أشوف العجين
في البيت خمران
مشتاق لخبيز البيت
و أبوري بيسيل منه السمن سيلان
و صواني محطوطة في الفرن
و ندعي كل الجيران
مشتاق للمة صحاب
مالقلب الضحكة و الروقان
وأدامنا القصب عيدان
وأبويا شايل في حجرة الخير
مهما كان تعبان
و الكل عليه يجري
حتى ولاد الجيران
الدنيا كانت بسيطة
مافي حد مالفكر حيران
و اللقمة كانت هنية
ما في حد يقوم جعان
و مية الزير سلسبيل
لا في تلاجة ولا كولمان
و الشاي على الصينية يدور
وقعدة في الشارع مع الجيران
مافي يوم نشيل الهم
و لا يوم أبات قلقان
(((أسامه جديانه)))

تفاءلوا بالخير تجدوه ـــــــــــ د/علوى القاضى

 


!!،،تفاءلوا بالخير تجدوه،،!!

بقلمى : د/علوى القاضى.
... تفاءلوا ولا تتشاءموا
... وديننا نهانا عن الطيرة على لسان سيدنا محمد صل الله عليه وسلم
... حياتنا مليئة بالسلبيات والإيجابيات ويجب أن نتعامل مع كل بما يناسبها وحسب الموقف كذلك الأحداث فيها القمم والمنخفضات وفيها العوائق والمحفزات وفيها الفشل والنجاحات
... وقد نصاب بالإحباط أحيانا من بعض المواقف التى نمر بمثلها وليست فى جانبنا :
... لو تفوق زميل ﻓﻲ دﺭﺍسته ﻭتخرﺝ منها ﻭآخر تأخر ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺨﺮﺝ !
... تزﻭﺝ ﺍﻷﺻﻐﺮ ﺳﻨﺎ ، ﻭالأكبر ﻟﻢ يتزﻭﺝ ﺑﻌﺪ !
... يذﻫﺐ أحدنا ﻟﻘﻀﺎﺀ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ فيوفق ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭالآخر تتأﺧﺮ ﺃﻭﺭﺍقه !
... مريض يشفى باﻟﻌﻼﺝ بسرعة ﻭمريض آخر ﻳﺘﺄﺧﺮ ﺷﻔﺎﺅه !
... ولو أرجعنا الأحداث السابقة لقضاء الله وقدره لوجدنا أن لله فى خلقه شئون وكل شئ له عند الله حكمة وكل شئ عنده بمقدار فمثلا :
. . ﻓﻼﻥ ﻳﺼﻠﺢ ﻟﻪ ﺍﻟﺘﺄﺧﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ
ﻭﻓﻼﻥ ﻻ ﻳﺼﻠﺢ ﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﻭﺍﻟﺴﺒﻖ !
. . ﻓﻼﻥ ﻳﺼﻠﺢ ﻟﻪ ﺍﻟﺘﺄﺧﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ
ﻭﻓﻼﻥ ﻻ ﻳﺼﻠﺢ ﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ !
. . ﻓﻼﻧﺔ ﻳﺼﻠﺢ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺘﺄﺧﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻹﻧﺠﺎﺏ ، ﻭﻓﻼﻧﺔ ﻻ ﻳﺼﻠﺢ ﻟﻬﺎ ﺇﻻ ﺍﻟﺴﺒﻖ ﻓﻲ ﺍﻹﻧﺠﺎﺏ !
... لماذا كل هذه المفارقات ؟! لأنه ﻫﻮ ﺍﻟﻤٌﻘﺪﻡ ، ﻭ ﺍﻟﻤﺆﺧﺮ ﻟﺤﻜﻢٍ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﺗﺨﻔﻰ ﻋﻨﻚ ، فلا تجعلها مدخلا للشيطان ولاﺗﺤﺰﻥ ﻭﻻ ﺗﻴﺄﺱ ﺇﻥ ﺗﺄﺧﺮ ﺭﺯﻗﻚ ﻓﺎﻟﻠّﻪ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﺧّﺮ ﺍﻟﺮﺯﻕ ﻟﻜﻨﻪ ﻗَﺪﻡ ﻟﻚ ﻧﻌﻢ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﻻ ﺗٌﻌﺪ ﻭﻻ ﺗٌﺤﺼﻰ
... ﺗﺄﻣﻞ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻚ ، ﺗﺄﺧﻴﺮﺍﺗﻚ ، ﺗﻘﺪﻳﻤﺎﺗﻚ ﻭﺗﻴﻘَﻦ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﺮ بيد الله وﺑﻪ حكمة ﻭخير ﻭلطف بك
... ومن القضايا التى تدعوا للدهشة والتعصب :
. . إحداهن كانت تغش في الإمتحانات لكنها نجحت
. . وأخرى كانت متعددة العلاقات لكنها خطبت
. . أحدهم كان يستغل الناس لكنه أصبح غنيا
. . والآخر كان يظلم الناس لكن لم يحدث له شيئا
. . كانت متبرجة وتركت الحجاب ولم يحدث لها شيء وتزوجت
...وكثير من الأمثلة التى تدعوا للدهشة والتساؤل وبالذات عند ضعاف الإيمان
... وحتى المتدينين نجد بعضهم يتأثرون بهذه المواقف والأحداث ، وقد تسلل الشيطان إلى نفوسهم فيقولون : " رغم معاصيهم فهم ناجحون " ؟!
... لذلك يجب أن نعلم : أن الله يستدرج أهل المعاصي ، ويفتح عليهم أبواب الخير ، فينسون مقصدهم من الحياة ، ويفاجئهم الموت بسوء الخاتمة والعياذ بالله قال تعالى :
﴿ فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون }مبلسون : بمعنى متحسرون ونادمون
... هذا الصراع بين الحق والباطل والسلبيات والإجابيات وبين القمم والقيعان يعتبر السارق الأول لطاقتنا لأنه يستهلك طاقتنا الإيجابية ويعكس علينا طاقته السلبية
... لذلك من الضرورى أن يكون شعارنا : " تفاءلوا بالخير تجدوه " ، إذا ما الذي يسرق طاقتك وانت نائم ؟!
... ألم تلاحظ يوما أنك عند قيامك من النوم فى الصباح تجد نفسك متعبا كثيرا مع أن من المفترض أن تستيقظ نشيطا خاصة بعد نوم هادئ طويل
... ألم تسأل نفسك يوما لماذا يحدث ذلك ؟!
... واحد من الأسباب المهمة التي تسرق طاقتك وجهدك وأنت نائم أن تنام على فكرة سلبية جدا مثل الأفكار السابقة ومثلها حالات إجتماعية أخري مثلا :
. . خصام مع الأحباب و الأصدقاء
. . أو توترات فى محيط العمل
. . أو فكرة محيرة مقلقة جدا لك ، الى غير ذلك ماذا يحدث :
... عقلك الباطن يلتقط الفكرة الأخيرة قبل نومك ويستمر فى العمل عليها طوال الليل قد يتجسد ذلك أحيانا فى أحلاماً غير مريحة أبدا ، أو تقطع فى النوم ، وفى الصباح تجد نفسك متعبا ، وهذا ناتج عن تلك الفكرة السلبية التي امتصت طاقتك وجهدك حتى وأنت نائم
... لذلك يجب أن تعرف كيف يعمل عقلك الباطن ؟!
... تذكر جيدا أن عقلك الباطن يشتغل على آخر فكرة يلغي أشياء كثيرة ويعمم أشياء رغم أنك نائم ، لكنه يركز إجمالا على آخر فكرة قبل نومك بدقائق وبالتالي مهما كانت المشاكل اليومية فى الحياة ينبغي أن لا تفكر بها أبدا خاصة قبل النوم
... إعلم أن ⁦️⁩️آخر 45 دقيقة قبل أن تنام هي أهم الدقائق في حياتك ، لان العقل الباطن يشتغل بما كان الإنسان قد شغل نفسه به في آخر 45 دقيقة قبل أن ينام
... لذلك اجعل دائماً آخر 45 دقيقة قبل النوم لحظات تفاؤل ، لحظات أمل ، لحظات حلم حقيقي تريد تحقيقه ، لحظات قرب من الله
... إجعلوها لحظات إيجابيه وصفاء وسلام مع النفس ، ليس فيها غلا لأحد ، ولا حقدا على أحد ، لحظات تملؤها سلامة الصدر
... وليتحقق ذلك إشغلوها بالدعاء والتقرب إلى الله ، وناموا على وضوء ، وصلوا قيام الليل ، وناموا على الشق الأيمن تكونوا فى حفظ الله ومعيته ، وترعاكم عين الله ثم ملائكته
... تحياتى ...

الله ربي الناصرــــــــــ ملك محمود الأصفر


 الله ربي الناصر

..............................
جنين سوف تصبر
شجعانها لا تقهر
ورجالها بواسل
والله ربي الناصر
............
وأهلها الأهل الكرام
أهل المودة والوئام
يا رب احفظ أرضها
ولتحي دوما في سلام
................
إضرب بقلب من حجر
إضرب على مد البصر
واطرد عدوا غاصبا
أبعد أذاه والضرر
............
كبر لرب العالمين
كي ينصر الحق المبين
وارفع برأسك عاليا
ولتبق مرفوع الجبين
...........
هيا لنصحو يا عرب
ولنسع دوما للأرب
ندافع عن أرضنا
نفجر كل الغضب
..............
ولنزحف نحو الحدود
نحطم كل القيود
ما عاد ينفع صمتنا
هيا اهجموا مثل الأسود
................................
ملك محمود الأصفر

تعالى ربّنا ــــــــــ محمد الدبلي الفاطمي


 تعالى ربّنا عنْ كلّ وصفٍ

أنام وذو اللّطائفِ لا ينامُ***وفي ملكوتهِ انــــــــــبهرَ الأنـــــامُ
رؤوفٌ للخلائقِ مُستجيبٌ***رحيمٌ قادرٌ وهُـــــو السّـــــــــلامُ
قديمٌ أحْدثَ الأكوانَ خلقاً***بصــــيرٌ بالسّــــــــرائرِ لا يـــــنامُ
تعالى ربّنا عنْ كلّ وصفٍ***وربُّ العــــرشِ يعـــــرفهُ الكرامُ
بنورهِ في الوجودِ نراهُ نوراً***ونـــــورُ الله يدركـــهُ العـــظامُ
////
إلهي أنتَ في قلبي الحبيبُ***وأنـــــــتَ إلى الورى أبداً قريبُ
سألتكَ فاستجبْتَ إليّ لمّا***شعــــــــرْتُ بأنّني عــــــبدٌ غريبُ
وجدتكَ في بلائي خيرَ عونٍ***وكنتَ إليّ دومـــاً تسـْــتجيبُ
وما لي في الحياة سواكَ ربّي***فأنتَ اللهُ والصّـــمدُ المُجيبُ
لك الحمدُ الـــمديدُ بلا حدودٍ***وشُكركَ في البلاءِ هوَ الطّبيبُ
////
متى رأيُ الفِرنْجةَ يستقيمُ؟***متى الإســــلامُ يعقلهُ اللّئـــيمُ؟
أليسَ العلمُ عند الغرْبِ نوراً؟***فكيفَ عماهُمُ الجهلُ العقـــيمُ؟
شياطين الفرنْجَةَ لنْ يتوبوا***وعاقبـــــــةُ الرّعاعِ هو الجحيمُ
وما شتْمُ الرّسولِ سوى انحطاطٌ***يؤازِرُهُ المـــــنافقُ والزّنيمُ
محمدُ في الورى خيرُ الأنامِ***بنورِ الوحْيِ أرســـــــــلهُ العليمُ
////
ألا هبّوا جميعا غاضــــــبينا***لنـــــــصرة خير كلّ المرسلينا
محمد في الخلائِقِ مثلُ شمسٍ***أضاءتْ في سماءِ العالــمينا
هدى الجهلاءَ في الأقوام هدياً***وبالفرقانِ رقّى المـــــسلمينا
ســــلوا التّاريخَ يا أهل الكتابِ***فنورُ العلم يُحيي المــــــيّتينا
فإن لمْ تســألوهُ أجاب جهراً***بأنّ نبـــــــــــــــــيّنا كانَ الأمينا
محمد الدبلي الفاطمي

الجمعة، 14 يوليو 2023

تسألني : لمن يهرعُ المرءُ أولاً ؟! بقلم الدكتُور مُوسَى آلشَيخَانِي

 بِسمِ الله الرَّحمن الرَّحيم

السَّلامُ عليكَ يا صاحبي
تسألني : لمن يهرعُ المرءُ أولاً ؟!
فأقولُ لكَ : لمن يُحِبُّ
ألمْ ترَ كيفَ أنَّ النَّبيَّ ﷺ عندما نزلَ عليه الوحي، وأصابه البَردُ والخوف
لم يذهب إلى صديقه الوفي أبي بكر، ولا إلى عمه الشجاع حمزة ، ولا إلى عمه الحكيم أبي طالب ..
وإنما هرعَ إلى خديجة
يا صاحبي، إنَّ الذي تُحبه أكثر، هو من تهرعُ إليه أولاً ..
الحُبُّ ملاذنا الآمن، وحضن الحبيب على ضيقه أكثر الأماكن اتساعاً على ظهر الأرض ..
وإنكَ لن تعرفَ معنى الأمن إلا في مكانين، سجادة صلاتكَ، وصدرُ حبيبكَ ..
صدقني تكفي خمسة أصابع لتعالجكَ، الحبيبُ لا يمسحُ على رأسكَ بيده وإنما بقلبه ..
والسلام لقلبكَ
جمعتكم_مباركة_وعامرة_بذكر_الله_وبمحبة_رسوله_
{☆دِكتُور مُوسَى آلشَيخَانِي ☆}
Peut être une image de 2 personnes et texte

صوت الغياب بقلم الشاعر ة باقي رزيقة

 صوت الغياب

أستوي قطرة غيث
بين غيوم الإرتياب
أنزف سهام شوق
فينمو شوك من كف التراب
أفترش زهورا صرعى
ترفل على حواف الغياب
والرحلة.....
صبابات على تلة التيه
تفتش عن خفق ربيع باع
لذيذ رحيقه للرياح
وأنكر ابتسامات شمس
ترمل ضوءها
على ضفاف العتاب
بقلم الشاعر ة باقي رزيقة
الجزائر
Peut être une image de 1 personne, foulard et écharpe

غربة بقلم د. انعام احمد رشيد

 غربة

هذه الدنيا ظلام في ظلام
سهر وسهد وفراق وهيام
فبعد الدار عذبني
وبعيد الآهل يضام
آه لو تعلم بإشتياقي
ولوعات الغرام
آه لو تعلم بحبي
ووجدي والسقام
.......
كم قولت آهٍ وآه
في اليوم ... لا بل قولتها أعوام
آه ياحبيبي
العشق عندنا شيئ حرام
الحب أصبح لعبة
لا بل دمية بيد اللئام
ونحن ننظر ... حولنا
ساكتين ... خائفين
من خوض الزحام
آه ياقلبي
اتذكر الوعد ويقظة الأحلام ؟
هل جفت مآقينا ؟؟؟
أم إن بحور العشق تغفو وتنام
لست أدري ... هل أصبح
الدمع محال ؟
آه والف آه
هذه الدنيا كما تعلم
مسارات طوال
أنشد القرب
وأنشد يوم التلاقي
والوصـــــــــــال
تعال كفكف الدمع
فالدمـع ياحبيبي سال
تعال وأعطني أملاً
تعال جدد الآمال
تعال وأبني لي قصراً
من الجنوب للشمال
تعال واجمع الشملَ
ياحبيبي
فلا دمع بعد الوصلِ
يســـــــــــــــــــال
د. انعام احمد رشيد
Peut être une image de texte