দৈনিক প্রতিযোগিতা,
الجمعة، 1 أكتوبر 2021
দৈনিক প্রতিযোগিতা, কবিতা:বাঁচাতে, কলমে:প্রিয়াংকা নিয়োগী,
كَتَبْنَا عَلَى الصَّخْرِ أَبْهَى الْكَلامْ بقلم أشرف عبد العزيز
كَتَبْنَا عَلَى الصَّخْرِ أَبْهَى الْكَلامْ
الجمعة 01 أكتوبر 2021 انعقاد جلسة عمل أمناء المكتبات العمومية بولاية تونس بالمكتبة الجهوية بتونس،
TRENUL ȘI DOMNIȘOARA // NAE CRISTIAN
TRENUL ȘI DOMNIȘOARA
نعم.... بقلم صالح مادو
نعم....
يتحدثون عنك. بقلم المهندس حافظ القاضي/لبنان
يتحدثون عنك.
سلامة التبسي حرفية ممتازة في صناعة الفسيفساء بقلم الكاتب عبدالله القطاري من تونس
بقلم عبدالله القطاري من تونس
كان لي لقاء خاطف مع الحرفية الشابة “سلامة التبسي ” الملقبة ب:”سلامة” وهي اصيلة مدينة الجم التونسية التي اشتهرت في العالم باللوحات الفسيفسائية الرومانية وبقصرها الروماني الشامخ وهي مدينة سياحية بامتياز.
وتقول سلامة:
منذ أن بلغت سن الخامس عشر استهوتني صناعة الفسيفساء
وبتقدمي في السن وأنا اعيش بين اللوحات الفسيفسائية المعروضة في قصر الجم اشتد ولعي بهذا الفن الجميل المتوارث من الحضارات وبدأت ابدع في إنجاز لوحات مستوحاة من الحضارة الرومانية ،وهذا الفن يعتمد على التلاحم والتشابك الذي يعتمد على الدقة والمهارة وشيئا فشيئا تمكنت من إنجاز لوحات باعتماد الفسيفساء الدقيقة واقضي أياما واسابيع لصناعة لوحة باستعمال الحجارة والرخام في شكل مكعبات لا يتجاوز الواحد منها سمك 3مليمترات بينما في العهد الروماني كان سمكه 3 صنتمترات
وبالاطلاع على لوحات الشابة “سلامة التبسي لمست فيها التنوع في المحاور: أبطال تاريخية،شخصيات وطنية ،مشاهد في صيد الحيوانات البرية والأسماك والطبيعة والحياة اليومية،كما طوعت الخط العربي في لوحاتها .
وتطرقت الحرفية سالمة تباسي الى أن مدينة الجم تعتبر متحفا لصناعة الفسيفساء التي توارثته منذ العهد الروماني ومركز استقطاب سياحي مهم بامتياز.
ومدينة الجم وفية بثرائها الروماني وبقصرها المصنف من أجمل الرموز المعمارية في العالم وبفنونهاالتي تخلد الى اليوم اثر حضارة من الحضارات التي مرت بأرض تونس.
والفسيفساء الذي برز خلال العهد الروماني كان قديما مرحلة تعبيرية متطورة اعتمدها الناس لتسجيد مشاهد حية من حياتهم واهتماماتهم اليومية أو في افكارهم وطقوسهم
عن طريق إنجاز لوحة تتشكل من خلال ترتيب مكعبات صغيرة الحجم بالحجارة أو بالرخام لتنتهي بمشاهد وصور متنوعة.
والجدير بالذكر أن عددا كبيرا من الفتيات والفتيان يقبلون على هذه الصناعة وعلى هذا الفن ليجعلوا منها حرفة تضمن لهم العيش الكريم وبالتالي أصبح منتوجهم قابلا للترويج في القطاع السياحي داخليا وخارجيا.
وإليكم نماذج من أعمالها الفنية الإبداعية لعلها تنال إعجابكم
أفرغوا غدرَهم..ومضَوا ..إلى موضع في الجحيم بقلم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن
أفرغوا غدرَهم..ومضَوا ..إلى موضع في الجحيم
الإهداء: إلى أيقونة فلسطين..الشهيد محمد جمال الدرة*وإلى كافة شهداء الأرض الفلسطينية المحتلة
«يعشعش في حضن والده طائرا خائفا.. من جحيم السماء، احمنى يا ربى..من الطيران إلى فوق! إن جناحى صغيرعلى الريح..والضوء أسود..محمد.يريد الرجوع إلى البيت،من دون دراجة..أو قميص جديد..يريد الذهاب إلى المقعد المدرسى إلى دفتر الصرف والنحو،خذنى.. إلى بيتنا يا أبى..كى أعد دروسى..وأكمل عمرى رويداً رويداً..على شاطئ البحر، تحت النخيل “”
(محمود درويش)
"مات الولد..لا لم يمت"
سيرق الدّم شفرته..عبر كل الزمان
لا تخَف أبتي..فكل الرؤى ستهون
إنّي قتلت مرارا بما يفعلون..
وحيدا،سأمضي إلى لجّة الوَجد
لأنأى عن الغادين..
سأمضي إلى حيث الهدى والتحلي
وألج القبرَ سريعا..من شقوق المكان
علّ-بلادي-التي مارست كل وهم
تظلّ هنا..وهم يرحلون
*
أبتي لا تخَف..صوّبوا بنادقهم نحونا..
وأسرجوا لنا غدرهم..لا تخف
سأعبر على صهوة الحرح..
كل الدروب
سأمضي إلى نجمة في الدجى
حيث الرؤى لا تخيب
هاهنا..
سيخطو الزمان الخطى معنا
فلا ترتجف..
فهذا دمي..
سيولد في غيمة للعائدين
سيلج السّديم
وينبت-حقلا-من النّار والنور
عسى يهتدي بضوئهما..
القادمون
*
أبتي..
اسحب الدّمع من مهجة العمر..من مهجتي
من هديل الحمام..
أنا لم أخَف..
سأمضي إلى جنتي..
من ثقوب الصدى
إني أرى المنية..
تنأى..
وتدنو
أرى وجه أمّي..
أراها وقد حطّت على جرحها صبرها
أراها تصلي
عسى أن أعود إلى حينا
أرى الأرض..
طرّزت لي من عشقها..جدولا للغرام
أرى الشهداء
أراهم جميعا..
وهم قادمون
-فهل ترى أبتي..
دروبي إلى الله
من أيـــــــن تبدأ
-من شجرات التوت يا إبني..
من قبّة الأقصى
ومن فرط عشقنا للتراب
-إذن،خفّف الوزر عنّي..
ولا تخف من عويل الرصاص
كن جاسرا،مثل جدي
ولتكن مثله..
لا يخاتلك السراب
وحدّق في الرؤى..
من مرايا المدى
عسى أن ترى
ترى..؟
هل أتى..الغائبون..؟
محمد المحسن
* محمد الدرة أيقونة فلسطينية هزت ضمير العالم عام 2000 بعد اندلاع انتفاضة الأقصى، وكشفت عن مدى جرم ووحشية الاحتلال الإسرائيلي الذي يطلق الرصاص بدم بارد على الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال.