--- الحب ظنين---
جَفَّتْ جُفُونُ الْعَيْن
مِنَ الدَّمْعِ سَالَ سِنِين
قَد حَارَ فِي حَرْفَيْن
غَابَتْ رِيَاحُ الْمَسَا
بِذِكْرِنا الِإثْنَيْن
كُلِّ اللَّيَالِيِ تَحْكِي
بِأَنَّ الْحُبَّ صَار ظَنِين
وَمَنْ يَقْطَعُ الْوَصْلَ يَاجُرْحُ
مَصِيرُهُ التَّأْبِين
تَاهَتْ مَوَاويلُ الْأَمَل
وَالْقُرْبُ صَارَ حَنِين
لَيْتَ الْمَرَاكِبَ تَرْجِعُ
فِي الْبَرِّ الْحُبُّ جَنِين
عزاوي مصطفى

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق