طِفلُ غزّةَ بعدَ عزّ ٍيُخبّئُ كِسرةَ خُبزٍتحتَ ثيابهِ؛كي لا يُشارِكَهُ بِها أحدٌ قاتَلهُمُ الله!
كُلْ يا صغيريَ خُبزَتَكْ وَاهْنا بِها
لا تلتفِتْ، فالكُلُّ حوْلَكَ ……ميّتُ
إخوانُ والأصحابُ تحتَ حُطامِهِ
فالسّوقُ هُدِّمَ والجميعُ……تفَتّتوا
كُلْ يا صغيري خُبزَتَكْ بِتَمَهُّلٍ
لا شيءَ بَعدَها يا صغيري …..يُلفِتُ
صُهيونُ ردَّمَ بالقنابِلِ سوقَكمْ
لمّا رأى الجَوْعى عليهِ …….تهافَتوا
لا ماءَ يُسمَحُ، لا طعامَ (لِغزَّةٍ)
فالكُلُّ أُزهِقَ والكبيرةُ… …..تَرْبِتُ !
نَم يا صغيري إن قدِرْتَ بِظُلْمَةٍ
لا كهرباءَ بُنيّ ،…………..لا تتلفّتُ
- لا أمَّ قولي ؛ كي أنامَ بِحِضنِها
لا بيتَ يُؤوي ، لا أبا ليَ يُسكِتُ
ربّاهُ مَن آوي إليهِ يُعينُني؟
أُشدُدْ على الأعدا فإنّي مُشتّتُ
جمَعوا أساطيلاً ،أبادوا أهلَنا
حسبي إلهِي منكَ ربّي ، رحمَةُ!
عزيزة بشير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق