أسوار من شجن
تراكمت على قلبي المفعم بالوهن
استلال روح
من جسد ما عرف للفرحة وطن
سطور ترسم الحلم
وعيون محدقة للمجهول
لغصون تتساقط بفعل الذبول
ونوافذ يتلاعب بها الخريف
حد أن الحلم مخيف
وأنا أرفض تصديق ما حدث
كيف وأنت الساكن حدود الفرحة
ترتل الأشعار طقوس الغبطة
والسفر أوشك على النهاية
وعرائس تصطف حول الأهازيج
يتمتن بحكايا عشقنا
هزمنا في أنفسنا
وصار الدمع رفيق الوحدة
مرايا لا تعرف الملامح
حد أن القلب حائر
صوت عقارب الساعة
يجلد عقلي المثقل
يذكرني بنهايات الرواية
وكأن عشقنا المجنون
ما كان سوى لحظة
نمنمات وجع. الشاعر الدكتور سامي حسن عامر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق