_______ ما عاد لي ما اخسره_______
منذ الصبا وانا أناجي مقدسي
فهي العزيزة في كتابه مُنزلهْ
القدس تاج قداسة في ديننا
نفسي كروحي بالرّسالة مثقلهْ
بتعاقب الأجيال ضاع حلالنا
تبّا كفى ما عاد لي ما اخسرهْ
كلي و بعضي فدية لعروسنا
الموت حقّ و الشهادة مفخرهْ
ماتت مروءة عُرْبنا مقهورة
من جبنهم لا خنجر او مقصلهْ
تتعاقب الاجيال بعد فنائنا
أبدا يقال لقدسنا مستهودهْ
كل النفوس سريرة في لُبسها
توب الخيانة فوق جلدي انكرهْ
هم يلبسون قناعهم في خِفْيةٍ
و أنا ضميري قال حتما معضلهْ
جاهدت نفسي بَانَ لي محرابها
ان نمت يوما عاريا ما المشكلهْ
ليس الضعيف مكابرا في طبعه
دين السماحة ذي مزايا مذهلهْ
فسرت ها حيث الانا بتفاخر
في نَبْوَتي مثْل الطيور الكاسرهْ
فبدا لنا فكر العروبة نازحا
مستهودا والحال بتنا المسخرهْ
فسألت روحي ما لهم أسيادنا
قِلٌّ قليلٌ ... قيل عنهم مرجلهْ
__بقلم توفيق حجلاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق