استثنيت نفسي
من قائمة الأحياء
زاد المجون والضجيج
فمسني البكاء
رحت أنزع عن نفسي
ليس مني ولكن لإرضاء
أصحاب المعالي
والشموخ والكبرياء
فأنا المطحون
والمجنون والملعون
ليس لي أرض ولا أنباء
وكأني بلا وطن
عبد من العبيد الغرباء
أنا المجروح
الموعود بالإكتواء
أنا المهمش المقطوع نسبي
والمقطوع عني إمداد حواء
ممنوع عني الجاه والثراء
مرفوض بالأمر الملكي
كاحلي أصيب بالإلتواء
تواطأ العالم على اخضاعي
وإيلامي تصنيفي تصنيف وباء
لا أعرف متى وكيف يتغير واقعنا
هل للعين التخلى عن النظارة السوداء
الإحلال والتجديد من خالق السماء
أما آن لنا أن نهدم جدار الخنوع والإرتخاء
أما آن أن نعتلي درجات التحضر والإرتقاء
أيها السفهاء كفاكم حماقة
كفاكم عيش الزهد والإكتفاء
// عبدالله النجار

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق