حلت الصدفة بنا على فاجعة
الخبر ..
وكم صدمنا بما حل لاهلنا في
سوريا الحبيبة ..
زلزال هز اراضيها ولم يرحم
حتى الصغار ..
شيوخا تحت اسقاف منازلهم
هدما ..
قد تألمو على وقع بعد المعانات
والعذاب ..
الا يكفيهم حروبا وقد كانوا لها
فداء ...
بعضهم شهداء واخرون قتلوا
بعضهم..
احزان لم تغادر طيفهم حتى
بسلام ..
تشردوا ولكن لم يسلموا في
عز ارضهم ..
ارض العلم وكم شهد لذلك
التاريخ ..
حضاراتهم تعلوا همم وشموخ
الشهامة ..
كم اكل البحر منهم ونال بهم مر
القسم ..
قد ذاقوا أمر المرين وكم لهم
عزائم الجبال ..
حصار المكر اخذ منهم النصيب
حقدا ..
أين انتم ايها العروبة التي تنتسب
إليكم ..
سوريا كنز بما تحمل من شعب
يستحق الاحترام ..
بل ترفع له القبعة بحق الامجاد
الاحرار ..
سلاما عليك ياسوريا وسلام لاهالينا
هناك ..
اين نصبت جنائزكم وسلبت منكم
أفراح ..
نحن نتألم بأحزانكم وبصدق قلوبنا
نتألم ..
ستبقي رغم كل المصائب سوريا
الدمشقية ..
ستزهر بموعد الربيع وتزول كل
احزانك ..
نحن الى عهدنا باقون واليكم
بالوفاء متمسكون .
بقلمي الحزين : الشاعر والكاتب غنيات سمير .. ..الجزائر

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق