رَبّتِ الأسَدَ صغيراً وأخذتْهُ الحكومةُ منها كبيرا
أللهُ أكبَرُ تغدُو الأُسْدُ حانِيَةً
تحْفَظْ جَمائلَ مَنْ ربّى وَتَذْكُرُهُ !
تَجْرِي إلَيْهِ كَإبْنٍ طالَ غَيْبَتُهُ
تَجْرِي تُعانِقُ بالتّقبيلِ تَغْمُرُهُ !
لا كالفَريسِ كشأنِ الأُسْدِ عادَتُها
بَلْ بالحَنانِ وَفيْضِ الحُبِّ تَسْتُرُهُ !
إلاّ ابْنَ آدَمَ أضحَى الوَحْشَ مُفْتَرِساً
واستعملَ النَابَ ، بالْخِلاّنِ يَغْرِسُهُ !
بالقتل والذّبْحِ والإرهابِ في صُوَرٍ
حتّى السّبايا بِإسمِ الدّينِ ،تُعْجِبُهُ !
أينَ القرابةُ أينَ الدّينُ يرْدَعُهُ
أيْنَ الأُخُوّةُ للإنسانِ تُرْجِعُهُ ؟!
أينَ الجِوارُ وَمَنْ رَبّى وَمَكْرُمةٌ ؟
لا شيْءَ ينفَعُ ، كُلٌّ باتَ يُنكِرُهُ !
عُدْ للصّوابِ ، تعَلّمْ مِنْ لِقا أسَدٍ
عُدْ للإلهِ وَتُبْ لِلّهِ ، يَغفِرُهُ !
عزيزة بشير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق