محطّاتٌ ليست للنّسيان
في تلافيف شجن الضّياع
أوتادُ الحنين مغروسةٌ
كسور نصال ٍمن الفضّة
يتوهّج
كلّما توغّل في القلب
خبطُ الغياب
لحظة تعبثُ بي أيادي القدر
فأزفرُ ألف آهٍ
و عشر حسرات
فمن يشي بنبض الوله
و ثائرةٌ براكينُ الأنين
بإسراف دعاء ناسك أصمّ
يرتجي موعدا مع الإله
ويتبتّل كي لا يخونه اللّيل
فيا أنت
و ما بيدي حيلةُ مشتاق
مدّ في أروقة الوتين
أسرجة الحضور
كي لا يكون عالمي متقزّما
يجتاحُه مدُّ الضّمور
لا تكن باذخ الغياب
كي لا تذبل بسمةُ العنّاب
و يخبو في مقلتي
ضوءُ التّوق
فأطفو على بحيرة السّراب
و لا يراني سوى وجهُ القمر
و أنا محشورٌ
في زوايا اللّا مكان
أمزّقُ منديلي فُتاتا
و أضحكُ من الأعماق
كمجنون ٍأصابه مسٌّ
فراح يبعثُ رسائل عشق
عساها تحيا حين لقاء
الحقولُ الجرداء
روضة الدّخيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق