نار ورماد
... أوهام جياد الخزرجي
كانَ وحيداً خلفَ الغمامةِ،يكلِّمُ النجمَ، فتاتي سحابةٌ ، عندَ أردانها ضاع ثملاً ، وبابُ العشقِ مخلوعةٌ ومثقلةٌ وجوفُ الأرضِ خواءٌ، عندَ مصراعيها ضاقَ السؤل، والروحُ تسألُ أيَّان نبحرُ
فمِنْ أينَ، ولِمَ أصابَتنا العللُ، عيناك رؤيةُ روحي، والصمتُ إلتجأ إلى غابةٍ لتبقى مسكناً للروحِ فيتسلَّلُ الحبُّ ، سلْني قافيةً لا تنتهي،سلْني ناراً تخبو، فالرملُ توسَّدَ أهدابَ المقل.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق