الجمعة، 3 فبراير 2023

( نُورُ مـُحَـمًَـدٍ ) بقلم د. صلاح شوقي . .مصر

 .............( نُورُ مـُحَـمًَـدٍ )

صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم
أرَأيتَ النُّورَ الَّذِي شَقَّ ظلامَ
الجهلِ لعقودٍ ، فمَحَى الظُّلَمِ
أرَأيتَ أشرفُ الخلقِ ( مُحمدٍ )
عظيمِ الشمائِل ، و الشِّيَمِ
أرَأيتَ مَن عظَّم الَّلهُ خَلقَهُ
وخُلُقَهّ ، عظيمِ السُّمُوِّ والهِمَمِ
كفَانِي عِزَّاً وتِيهًا بِعظيمِ الخُلقِ
ذِكرِكَ بِرَابعِ آيةٍ ، بسُورةِ القلمِ
أرأيتَ الأميَّ ، الَّذِي علَّمهُ رَبهُ
وصارَ بليغَ القولِ ، و الحِكَمِ
إنه مُحمَّدٌ ، أحمدٌ ، العاقبُ ، الماحِي
الحاشِرُ ، عظيمُ الفضائِلِ ، والقِيَمِ
إنَّهُ الشريفُ ، حَبيبُ الَّلطيفِ
(مُحمَّدٍ ) خيرُ مَن مشَى علَى قدَمِ
راحةُ النفسِ الصَّلاة عليكَ يا خيرَ
خلقِ اللهِ ، مِن عُربٍ ومِن عَجَمِ
بكَ تحيا الأرواحُ ، من غفوَاتِها
وتزولُ الكُرَبُ ، فتهنأبالأمانِ والسَّلمِ
والصلاة عليكَ بركةٌ ، ونورٌ بالوجهِ
وراحةٌ للأجسامِ ، مِنَ الألَمِ
ذو البركاتِ ، عظيمُ الجَلالِ
والإجلالِ ، حبيب المَساكينِ ذُو الكرَمِ
.اليومَ يَئِسُوا مِن دِينِ (مُحمدٍ ) فانكبَّت
أنفسُهُم تلصِقُ الأكاذِيبُ والتُّهَمِ
بِأبي وأمِّي ونفسِي (مُحمدٌ) ، أرواحُنا
فِداكَ إن آلمَكَ أذَى الحُثالة بنُو الَّلمَمِ
أمَا يعلمُ الزِّندِيقٍ المُتَطاوِلٍ ، قولُ رَبِنا
( إنَّ الدِّينَ لوَاقِعٌ ) بُشرى تَرقَى إلى القَسَمِ ؟
.
نُصرتُهُ فَرضٌ ، فمَن تَخاذَل لِدنياهُ
فلينتظِر عِقابِهِ ، من الجبَّارِ المُنتقِمِ
★★★
وصلى الله وسلم وبارك على
سيدنا محمدٍ وعلى اله وصحبه وسلم
د. صلاح شوقي ................مصر
Aucune description de photo disponible.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق