في المزاج وما جاوره
جلال باباي/ تونس
1 - .
الآن مثل كل خريف مزاجي عكر
سأرافقه هذا القَمَرِ رُبَّمَا ...!!
أَتَمَشَّى ...
لاَواجهَ فِي الشَّارِعِ ، وجه امرأة بلا ملامح
أُتقلٌب أعلى من قدمي
لأعلٌق يمناي فوق سنديانة
وأفقه سرٌ ُّ هَذِهِ الجَلَبَة
أَندفع مثل أبله في الزٌحام
أُعيد لوَجهِي كمٌامته
مُتَحَاشِيًا فيروس الكوابيس
" لا أرى ...لا أسمع...لا أتكلٌم!!!" !
أجرٌ أذيال خنوعي
أَمُدُّ يَدي الباقية
فأقضم ِ سُترَتِي ،
َمَا العَمَلُ الآن ؟
والشيطان يطارد خطاي عَلَى الرَّصِيف ،
التَصَق ظهري بِوَجهِ الجدار
كَي أسترجع حواسي الأَربَع
وَشرعتُ فِي الصٌيَاح.
2 -
كانت صارمة ملائكة
تتصفح دفاتر العباد
وقصص الرومانسية العذبة
سأدعوها من جديد لأغني مجدي،
وأستضيف النساء الديمقراطيات
لأروي لهنٌ حيرتي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق