الجمعة، 3 فبراير 2023

لك القلب بقلم الكاتبة فطومة الورغي حرم الجوادي

 لك القلب

حنّ ،رق القلب
اختلج بين الضلوع
تعبا وحسرة،
جفف دمعة
وسألها في انكسار
"ماذا لو عاد معتذرا؟"
تاهت في سراب الذكرى
وخزتها أشواك الانتظار
لسعتها ألسنة الخيبة
ملأ عينيها
رماد وعود
أحرقتها اللهفة
احتضنت قلبها وهمست
تصبّر يا قلب
هو يشبه المطر
في قسوته وهجره
قد يأتي وهما
ويغيب وجعا
قدومه حياة
ورحيله ممات،
وانت يا قلب،
هل لك يد تعيد الغيم الشريد إلى فصله؟!
فطومة الورغي حرم الجوادي
Peut être une image en noir et blanc de 1 personne

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق