الجمعة، 3 فبراير 2023

مِصْبَاْحُ الزُّجَاْجَةِ فِيْ عَقْدِ آَدَاْبِ قَضَاْءِ الْحَاْجَةِ بقلم مُحَمَّدٌ أَسْعَدُ التَّمِيْمِيُّ الْقُدْسُ فِلَسْطِيْنُ.

 مِصْبَاْحُ الزُّجَاْجَةِ فِيْ عَقْدِ آَدَاْبِ قَضَاْءِ الْحَاْجَةِ

عَنِ الْوَرَىْ ابْتَعِدْ وَعَنْهُمُ اسْتَتِرْ
لَاْ يَرْعَوِيْ مَنْ عَنْ حَيَاْئِهِ بُتِرْ
لَاْ تَتَخَلَّ فِيْ الظِّلَاْلِ وَالطُّرُقْ
وَفِيْ الْمَوَاْرِدِ كَخَرْقِ مَنْ خَرُقْ
فَذِيْ مَلَاْعِنُ تَجَنَّبُوْهَاْ
أَفْعَاْلُ سُوْءٍ لَاْ تُجَرِّبُوْهَاْ
لَاْ لَاْ تَبُلْ فِيْ رَاْكِدٍ مِنْ مَاْءٍ
أَوْ مُسْتَحَمٍّ يَاْ أَخَاْ الْحَيَاْءِ
يَجُوْزُ بَوْلٌ فِيْ الْإِنَاْءِ مِنْ مَرَضْ
أَوْ بَرْدِ جَوٍّ فِيْ الْبِلَاْدِ قَدْ عَرَضْ
لَاْ تَرْفَعُوْاْ الْأَثْوَاْبَ مِنْ قَبْلِ الدُّنُوْ
لِأَمْنِ كَشْفِ عَوْرَةٍ فَلْتَأْذَنُوْاْ
سَمِّ الْإِلَهَ وَاسْتَعِذْ بِهِ هُنَاْ
مِنْ خَبَثٍ وَمِنْ خَبَاْئِث دُنًىْ
عَنْ قِبْلَةٍ مِلْ لَاْ تَكُنْ مُسْتَكْبِرًاْ
مُسْتَقْبِلًاْ لَاْ لَاْ تَكُنْ مُسْتَدْبِرًاْ
تَحَفَّظُوْاْ مِنْ بَوْلِكُمْ يُصِيْبُ
ثَوْبًاْ وَبَدَنًاْ فَذَاْ صَعِيْبٌ
وَبِاْلَيْمِيْنِ لَيْسَ يُسْتَنْجَىْ اْسْمَعُوْاْ
لِذَاْ لِلِاسْتِنْجَاْ بِهَاْ فَلْتَمْنَعُوْاْ
كَذَاْكَ الِاسْتِنْجَاْءُ بِالْمَاْءِ افْعَلُوْاْ
ذِيْ سُنَّةٌ فَاْسْتَقْبِلُوْا لَاْ تَعْجَلُوْاْ
وَبِثَلَاْثَةٍ مِنَ الْحِجَاْرَْ
لَيْسَ أَقَلَّ يَجْعَلُ اسْتِجْمَاْرَهْ
بِالرَّوْثِ لَاْ تَسْتَنْجِ أَوْ بِالْعَظْمِ
لِلْجِنِّ طُعْمٌ يَاْ لَهُ ْمِنْ طُعْمٍ
وَرَدَّكَ السَّلَاْمَ عِنْدَ ذَاْ دَعِ
اِعْلَمْ أَخِيْ هَذِيْ الْمَسَاْئِلَ وَعِ
عِنْدَ الْخُرُوْجِ مِنْهُ قُلْ غُفْرَاْنَكَ
سُبْحَاْنَكَ الْلَهُمَّ قًلْ سُبْحَاْنَكَ
وَادْلُكْ يَدَيْكَ بَعْدَ الِاسْتِنْجَاْءِ
بِالْأَرْضِ إِنْ فَعَلْتَ فِيْ الْفَضَاْءِ
بُلْ قَاْئِمًاْ فِيْ حَاْلِ أَمْنِ الرَّشِّ
مَاْ فِيْ الَّذِيْ قَدَّمْتُهُ مِنْ غِشٍّ
مُحَمَّدٌ أَسْعَدُ التَّمِيْمِيُّ الْقُدْسُ فِلَسْطِيْنُ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق