الوداع الأخير للقمر /محمد علي حسين أحمد القهوجي العراق الموصل بقلمي
بجرح ينزف دمعا
وبلوعة تذيب الثلج
سيكون وداعي الأخير
او لحظة تطير
او قبلة تندحر
فوق الخدود
أين القمر قد فر
إلى مثواه القصير
او دفن في قلب شجر
هنالك من يراهن عليها
يتغزل في عينيها
يستفزها بعفاف الروح
ويعلم أنها القمر
وما أجمل القمر إذا كَبُر
عامنا في خوفه رحل
قد مر سريعا
في دوامة فنجان
تسابقنا نحو حافتة القدر
ومالنا سوى القبل
او نصنع فوق الحلم أملاً
ستندمين
أن اختلفت الوجوه
فهنالك من هو زائد
وهنالك من هو شاهد
وهنالك من يحبك
وفي ام عينيه خجل
محمد علي حسين أحمد القهوجي العراق الموصل بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق