مجرد حلم
لم يكن حدثا
وجودك في حياتي
فأنا من أثبت
عبارة عن خيال
و أن العشق
ترويه القصائد
و قول الشاعر
ليس من المحال
إذا أحسست
بالحرمان مثلي
ستعرف ما الفرق
بين الحرام
و الحلال
لقد حرموني
من حق التعبد
في محراب عشقك
مثلما يفعل
فينا ....
جنود الإحتلال
و بنوا بيني و بينك
كم جدارا
دون تفكير
بشكل الأختلال
في عقول
لن تكن يوما تفكر
إلا في تحريف
ما قيل و قال
قال من لا أتذكر
حتى إسمه
أو قناة
في إذاعة
أو جريدة في مقال
أن تشريد الأحبة
مستحبا
لدى العدو
و لدى الصديق
عبارة .....
عن شبه إحتمال
فلماذا أصلا
نفرق بين الحبيب
و من يحب ؟
و أين الجواب
المنطقي
عن السؤال ؟
عجز القلم
عن الإجابة
بعد تأثير الألم
فسبحان ربك
يا بشر
من غير الأحوال
لقد كان حلما
مثل كوابيس
المواجع و المشاعر
التي أثقلت
نومي المثقل
كالجبال
لقد شتتوا أفكاري
و مزقوا ....
كل أوراقي
و شدوا وثاقي
بآلاف الحبال
أستفقت منهارا
كأنني كنت
في حرب و عدت
دون نصر
أو هزيمة
و عدو لم يكن
يخطر لي
حتى على بال
كان حلما
قد حلمته
ذات ليلة
في ظروف
أجمع الكل
على أنها تشبه
ليلة الترهيب
قبل الأغتيال
كلمات : ربعي عبدالحميد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق