الحسناء اللّعوب
*********************
هاهي تستفزّني
تشعل بأفاقي الضّياء
وتنثر الورد بكلّ الدّروب..
أهيم بها تناجيني
أقتفي خطاها منتشيا
وأنسى بدلّها كلّ الكروب..
تختال بشراييني
تلهب شتّى مشاعري
حسناء ساحرة لعوب..
تجتاحني أنغامها
تشرع لي أحضانها
عاشقة بحضن محبوب..
مدامة تسقيني
أرتشفها حتّى الثّمالة
كالشّهد كوبا تلو كوب..
بالأماني الغوالي
وأثمن عطور قصائدي
أحيا مكتفيا.. فهل أتوب؟!
**********************
رشيد بن حميدة-تونس
في29-1-2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق