العشق الفريد
و إني أناديكِ فلتَسمعي
فعطر الهوى ما انتهى فارجِعي
فمهما ابتَعدنا ستبقيْنَ نُورا
يُضيء وُجودي و يَسلو مَعي
و يُضوٕي ورودي و خُضرَ المَرَاعي
فلا تُبعدي الزهر عن مَنبعي
إذا غبتي عنِّي سيلتاع صدري
فمهلا حبيبةُ لا تُسرعي
فقلبكِ مهما جفيتِ سيبقى
يَحنًُ إلى العذبِ مِن مُترعي
و كأسي بِحبِّك يبقى مليئا
سأُهديك ما فيه فلتَقنَعي
الشاعر التونسي
الحبيب المبروك الزيطاري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق