الجمعة، 14 يناير 2022

لنْ أرتضي الحب/محمد جاسم الرشيد/جريدة الوجدان الثقافية


 لنْ أرتضي الحب...........

لنْ أرتضي الحبَّ إن لم يحملِ الألما
قدْ شابَ رأسي وقلبي ما رواهُ فما
أُقلـبُ الأمـرَ فـي فـكـري لأعقلـهُ
لكـنَّ ذهـنـي شريـدٌ باتَ مُـزدحما
أصغي وصوتُ الهوى مَا عادَ يسعفُني
فأهـجـرُ العشـق طـراً كلمـا قـَدِما
تلكَ الجـراحُ أَبـتْ إلا تعيـش ُمعـي
لتجـعـلَ القلـبَ مكسورا ًومنهـزما
نازعتُ نفسي لكوني بتُّ في شغفٍ
أُبـدي الميـولَ لـوجـهٍ جـاءَ مبتسما
أجـاهـدُ النفسَ إنْ جائتْ تُخـيـرُنـي
بين النقيضينِ كي لا أُخـرقَ القّيـما
يا مَن لها القلـبُ يهفـو كلما نطقتْ
والشـوقُ بانَ علـيـلا ًعنـدما صـُدما
لنْ أقبـلَ العيشَ في مـاضٍ يؤنّبنـي
فالـروحُ تحـمـلُ في طياتِـها حـُلمـا
أبيتُ ليلي ونـارُ الشوقِ تعصرُنـي
فنـاخَ ظهـري وقلبـي بات َمُنقسما
لولا الصباحُ لبانَ الوهـنُ في بّدني
خلقي عفيـفٌ ومثلي عاش َمُلتـزما
يجتاحـُكَ الهـمُّ قالـوا كيـفَ تحسبهُ
فقلتُ كـَونَ الـذيْ أهـواهُ مُحتـرما
بقلم/محمد جاسم الرشيد
٢٠٢٢/١/١١

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق