عاد الحلم
يطرق بابي..
فانتبهت انه
لم يغادرني ابدا
فقد كان البداية
وكنتُ النهاية..
وما بيننا قصيدة عمر..
عاد القلب
يخفق بقوة..
فقد أشعل فارس..
نارا قرب الكوخ
كوخا... كقصر..
يحمل قصة..
قصة أرض..
وغطى المكان
دفء جميل..
وصل قرطاج...
وجلد الثور..
وكرم الغرب..
على قمة جبل
سكنه باشق..
لم يصبه الصياد..
ولن يقدر...
فقد شهد التاريخ
بأني القصيدة
والسر في الكلمات..
فقد كانت. بلا قافية..
وهي ترقص بذلك الحلم..
يوم عانقت الربيع....
بقلمي لمياء السبلاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق