لقاء في الاحلام:
اتحضر للنوم بعناية
اتدثر بالنسيان
و الج بحره كملاح و قاربه
اغفو فيطلقني جسدي
و يجرفني التيار
نحو نجمة هاربه
تسبقني ذكراها إليها
فتزينها و تمشط شعرها
و تلين خاطرها
فتاتيني روحها متجاوبه
تنقى ذاكرتي من ادرانها
و تلمع ثوب أحزانها
و تدعوها بقربي
فتصير لحضني طالبه
و تظهر لروحي عين
تتكىء على جفنيها
تفتح رمشيها
و تؤوب إليها خاطبه
هي تكره دفء ضلوعي
و لما تبللها دموعي
تستاء كثيرا
و تفر غاضبه
لا حاجة لها بالماء
و غذاءها من مهجتي
فهي دون كل الخلق
لا آكلة و لا شاربه.
محمد المهدي حسن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق