السبت، 18 ديسمبر 2021

لا..تسألني/نزيرة فوازالشوفي/سورية/جريدة الوجدان الثقافية


 لا..تسألني

لا..تسألني عن هويتي
ولا عن ديني..
لاتسألني كيف
أقتات العشق
من شراييني!
فانا أنسج من الشمس
شالا بيميني
أقطف النجوم أسرابا
ثم أودعها حنيني..
يحاكي شوقي جبين
القمر ..
فيحتويني....
فكم شهدت قطرات
الندى
كم أفاضت ورد
عشق اترويني ...
كم شموخا ألقا
كم حرف وجود
وتعنيني
بين مد وجزر
بين مدارات سحر
احتوتني أمانيا ..
من قبل ما تلقيني
للكون أرجوحة تتمايل
كيفما شاءت
تراقص بجدائل
نسماتها تكويني
حنى عانقت انسانيتي
المجد ..
واعادتني إلى حيث
طفولتي. التي
شغفا تستهويني
نزيرة فوازالشوفي/سورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق