الاثنين، 13 ديسمبر 2021

إرحلي عني/ أشرف الدغيدي /جريدة الوجدان الثقافية


 ( إرحلي عني )

إرحلي عني وإبعدي وكما يحلوا لكِ إعشقي
إرحلي ومازلتي أنتي حبيبتي ودنيتي
يامن كنتِ لي الهنا والأماني والأمان
وكنتُ لكِ الحب كُله والحنان
فإن كانت رغبتكِ عني تبعدين
ولقلبي الذي احبكِ تهجرين
ونسيتِ أنكِ بين ضلوعه تسكنين
فارحلي واتركيني أنا وعذابي والغيوم
فلا نبضُ لغيرك بقلبي المكلوم
وإن لاحقني عذابي أينما أكون
فلطفاً يانار الأشواقِ بقلبي المظلوم
وإن شئتِ وإشتعلتي فستطفئك دموع العيون
وسيظل بداخلي ينزف جرحي ليلي ونهاري
وإن أراد الحب الذي ظلمني إنكساري
فَعِزةُ نفسي حتماً ستتغلب علي إنهياري
وسأتحمل الفراق غصباً مادام هو محتوم
وياجرح الهوي لُطفاً ورفقاً بالفؤآد
فالحب يأتينا دون إختيار ومن غير مِيعاد
ويجعل العقل شارداً وبلا أسباب
وبين الأفكار والهوي نحتار
ونعيش حياتنا علي ذكري الأحباب
فياحب إن كنت قدراً فارحم قلبي ولطفاً بنا ياأقدار
وإن قُدِِّرَ الحب لي ثانيةً فكُن للنصيب عند الإختيار
حتي لا تتصارع قلوبنا من أجله ونحطم الأسوار
وإن كان قدرنا في الحب نعيش والقلب مُعذباً
لأن نصيبنا رمانا في طريق عشقاً قاسياً
فالحبيبةَ قلبها عن الحب والهوي مُغلقاً
فعليا بالصمت وعلي البلاء كُن ياقلبي صابراً
فالقدر إن كان ظالماً فهو ظلمني أنا
فتمني للحبية راحة البال والسعادة والهنا
حتي لاتتعذبُ امام عيني ويتعذب في الهوي قلبها
فتتعذب ياقلبي عذاباً فوق عذابك من اجلها
خواطر ( أشرف الدغيدي ):
حقوق الملكيه محفوظه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق