سيأتي الربيع يوما ويبعد
عن عينى.
وتنوح زهور روضه على
أنات قلبى.
ويستعد الخريف للرحيل
تتساقط فيه دمعى.
حتى إذا ما أقدم الشتاء
سأكفن بلحدى.
وتزرع أشجار النخيل فى
ثرى لحدى.
ويسألنى ملاك من السماء
عن عملى.
ماذا أنت كنت فاعل
أيها العبد.
فياتى عملى بجلبابه الأبيض
يجيب عنى.
هذا عبد فقير قد ذل فى
دنياه أعمى .
وتاب واناب ووحد بالله
العظيم ربى .
وجاءت ملائك الرحمن تاخذ
تمسك بيدى.
لقد عفى عنك الرحمن بدعاء
والديك ولهم لبى.
ليس لى ربيع ولا خريف أنا
اليوم عند ربى.
أحمد المتولى مصر.
نفحات المساء .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق