الأربعاء، 22 ديسمبر 2021

لنبني الدار/ زين المصطفى بلمختار الجديدي /جريدة الوجدان الثقافية


 لنبني الدار:

بلاد العرب اوطاني
وخير العرب للجاني
انا الاول اموت لها
وعيش البذخ للطاني***
متى سارت به عدمت
امات العز حرماني
ويجنى الغرب دمعتها
دموع الشرق عنواني
ينادي الوغد قائدها
يخر الجلف سجداني
كأن الله ناداه
وكم يسجد لاوثان
يطوف الرأس منحذرا
وما للرأس من شان
يحج البيت منعكفا
بياض البيت قثماني
ولن يجرؤ ببنت شفة
امام الوالي والفاني
يبيع الارض في سوق
يخوض الحرب خسراني
لاجل الوالي قد فتك
بكم شيخ وولدان
فما يسوى لذي نعم
سوى نمل وجردان
يسوس الدار بالنار
وحد السيف اركاني
ويمشي السوس في خشب
يهد العود والباني
يخاف القوم نقمته
لسان الحال اضناني
فمن يعبده كالصنم
كمن يؤمن ببهتان
يقول البعض قائدنا
وكم قيد باكواني
ويمشي النزق حرباء
مابين الوضع والآن
فقيه الدار مرات
رئيس الأمن يلقاني
حكيم الدار نزوته
في كل الامر ميزاني
كأن الخلق من يده
وهو الله لا فاني
يسيل السم من فمه
كابليس و شيطان
ونحن العرب في نخس
بلا سوق واثمان
وكم تعلو ببرصتها
زيوت النفط للزاني
وكم خفضت لنا قيم
مدى عهد وازمان
فنحن الخردة الكبرى
متى قيست بأوزان.
ونحن الذل مابقيت
لنا في الارض اعفاني.
بلاد العرب اوطاني
وحال العرب ابكاني
نفاق العرب مهزلة
وعيش العرب قطراني
حياة العرب مسكنة
وقتل عاد من ثاني
يبيت الفقر يقتلنا
وقصر الوالي ملياني
يبيت الداء ينخرنا
دواء الوالي أفناني
يبيت الجهل في بلدي
وكم في جهلي أدياني
له شيع له سنن
و كم اودت بابدان
بامر الحاكم الغر
يصيرالكل عدواني
وكم بوق لنا نفث
لنا سما فأوهاني
وقد زاغت لنا سبل
فكيف اليوم تلقاني
وخبث الوالي لقحني
من الظفر لاسناني
يزيغ الخطو منتهجا
طريق المكر اخواني
فلسنا اليوم نعتقد
بجدوى البون من داني.
بلاد العرب اوطاني
ونور العقل اضواني
لنبني الدار نكنسها
وفي الامجاد اركاني….
زين المصطفى بلمختار الجديدي
الطاني :من طني اي مضى في فجوره

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق